المبادرة السوريّة لحرية القائد عبدالله أوجلان تزور عدد من الأحزاب السياسية
زارت المبادرة السوريّة لحرية القائد عبدالله أوجلان عدد من الأحزاب السياسية، وأعربت الأخيرة عن دعمها لحملة الحريّة وقُدّمت جملة من المقترحات.
زارت المبادرة السوريّة لحرية القائد عبدالله أوجلان عدد من الأحزاب السياسية، وأعربت الأخيرة عن دعمها لحملة الحريّة وقُدّمت جملة من المقترحات.
في سياق حملة "الحريّة لعبدالله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية" العالميّة التي انطلقت في الـ 10 من تشرين الأوّل من العام الفائت، بدأت المبادرة السوريّة لحرية القائد عبدالله أوجلان بزيارة الأحزاب السياسيّة في شمال وشرق سوريا.
وزار الناطق باسم المبادرة فرزنده منذر وعضو المبادرة فؤاد جولي وعضوة المبادرة نهى عمر، مقرات الحزب اليساري الكردي في سوريا، حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا (يكيتي) وحزب الاتحاد الديمقراطي (PYD).
وبدأ أعضاء المبادرة جولتهم بزيارة الحزب اليساري الكردي في سوريا والتقوا بالسكرتير العام للحزب، محمد موسى، وكشف الناطق باسم المبادرة، فرزنده منذر هدف هذه الزيارة قائلاً: "يتوجّب على الأحزاب السياسيّة اتّخاذ موقف موحّد حيال العزلة المشدّدة المفروضة على القائد عبدالله أوجلان، ولهذا نزور الأحزاب السياسية في سياق حملة الحرية، نريد فهم موقف الأحزاب ومناقشة ما يمكننا فعله معاً".
"العزلة تفاقم المشاكل أكثر"
وأشار محمد موسى إلى أنّ موقفهم حيال اعتقال القائد عبدالله أوجلان والعزلة المفروضة عليه موقف حازم وقال: "ظنّوا أنّهم سيمنعون انتشار أفكاره باعتقاله، لكنّهم لم ينجحوا، يتوجّب على الجميع الالتزام بواجباتهم وأداء دورهم، ولن يستطيع العدو كسر إرادتنا مهما حاول، إنّنا ندعم الحملة ونقول إنّ العزلة ليست حلّاً، فهي تفاقم المشاكل أكثر".
وأوضح محمد موسى أنّ الحرية الجسديّة للقائد عبدالله أوجلان ضرورة ملحّة في هذه المرحلة ولا سيما لحلّ القضيّة الكردية.
وذكر محمد موسى أنّ استمرار العزلة يثير استياء جميع السياسيين والديمقراطيين والمدافعين عن حقوق الإنسان، فاستمرار العزلة يخالف جميع المعايير والمبادئ الإنسانيّة.
"مفتاح الحل"
وتابع أعضاء المبادرة جولتهم بزيارة حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا (يكيتي)، واستقبلهم سكرتير الحزب محي الدين شيخ علي الذي لفت إلى أنّ القائد عبدالله أوجلان هو أوّل معتقل سياسي في الشرق الأوسط انتُهكت حقوقه إلى هذه الدرجة، وقال: "تُنتهك القوانين التركية والدولية، فالدولة التركية لا تحترم حتّى قوانينها، يتوجّب على تركيا رفع العزلة حفاظاً على صورتها، إنّ هذه قضيّة قانونية وإنسانية وأخلاقية، ولها تأثير على الحوار الكردي- التركي، والحوار الكردي- الكردي، فإطلاق سراح القائد عبدالله أوجلان يمثّل مفتاح الحل، وتضامن معه أشهر الشخصيات حول العالم وطالبوا بتحقيق حريته الجسدية، لكنّ هذا ليس كافياً فالعزلة مستمرّة حتّى الآن".
المقترحات
واقترح شيخ علي على المبادرة السورية لحرية القائد عبدالله أوجلان إرسال الرسائل المرسلة إلى 8 أطراف دوليّة إلى الهيئات التركية أيضاً، وطلب رسائل قصيرة من الشخصيات المعروفة في الشرق الأوسط وإرسالها إلى جميع المؤسسات المعنية، وتعزيز العلاقات في هذه المرحلة مع ..........
وفي نهاية جولتهم اليوم، زار أعضاء المبادرة حزب الاتحاد الديمقراطي واستقبلتهم الرئيسة المشتركة للمكتب التنظيمي للحزب، بروين يوسف والرئيس المشترك لمكتب العلاقات في الحزب، سيهانوك ديبو.
وأشار سيهانوك ديبو إلى وصول ثورة 19 تموز إلى هذا المستوى بفضل فلسفة القائد عبدالله أوجلان، وقال: "نرتكز على فلسفة القائد آبو، والحرية الجسديّة للقائد عبدالله أوجلان تعني مفتاح حل أزمات الشرق الأوسط، وواجب جميع الأحزاب السياسية، والأشخاص المناصرين للحرية والديمقراطية النضال في سبيل تحقيق الحرية الجسدية للقائد".
"إنّنا نخضع للعزلة أيضاً"
وسلّطت بروين يوسف الضوء على الأعمال المستمرّة على الصعيد الاجتماعي وقالت: "إنّ العزلة على جدول اهتمام شعبنا دائماً، ولهذا فهي الموضوع الرئيس لجميع برامجنا سواء التدريبات أو الفعاليات، ولهذا فعالياتنا مستمرّة، يجب رفع وتيرة النضال أكثر، فمع العزلة المفروضة على القائد، قاموا بمحاصرتنا، يسعون إلى إظهارنا كـ "إرهابيين" في العالم، إنّهم يعرقلون مفاوضاتنا، لذا فالعزلة المفروضة على القائد هي عزلة مفروضة علينا، على الشعوب، وهنا يجب الاهتمام بأفكار القائد آبو أكثر".
وتستمرّ سلسلة زيارات أعضاء المبادرة يوم غد الأربعاء.