اختتمام اعمال كونفرانس شبيبة الفرات بجملة من المخرجات الهامة
نظم شبيبة مقاطعة الفرات كونفرانساً حول القائد عبدالله أوجلان والشبيبة شارك فيه المئات من طلبة المدارس وأعضاء الاتحادات الشبابية والذي اختتم بجملة من القرارات الهامة.
نظم شبيبة مقاطعة الفرات كونفرانساً حول القائد عبدالله أوجلان والشبيبة شارك فيه المئات من طلبة المدارس وأعضاء الاتحادات الشبابية والذي اختتم بجملة من القرارات الهامة.
عقدت حركة الشبيبة الثورية واتحاد المرأة الشابة في مقاطعة الفرات كونفرانساً من أجل حرية القائد عبد الله أوجلان، وذلك مركز باقي خدو للثقافة والفن في مدينة كوباني.
وحضر المؤتمر المئات من طلاب المدارس وأعضاء الاتحادات الشبابية وذوي الشهداء وعضوات مؤتمر ستار.
تضمنت أعمال الكونفرانس قراءة توجيهات القائد عبدالله أوجلان من قبل عضوة هيئة الشباب والرياضة في مقاطعة الفرات مرجان بوزان، وجاء فيها "إن أفضل عمل يقوم به الشباب هو إرساء المسؤولية التنظيمية الديمقراطية. بداية يجب أن ترسخوا هويتكم وحقيقتكم الثقافية، يجب أن تتعرفوا على أنفسكم، يجب أن تحددوا سياساتكم ومكتسباتكم للاستجابة لأسئلة المجتمع".
تلاها عرض سينفزيون عن حياة القائد عبد الله أوجلان، والمؤامرة الدولية.
ومن ثم فتح باب المداخلات والنقاشات حول موضوع الكونفرانس، وقالت الإدارية في هيئة الشباب والرياضة آفاشين مستو إنه بفضل القائد عبد الله أوجلان وصلنا إلى هذا المستوى وأضافت: "بفضل القائد عبد الله أوجلان، نتحدث ونكتب بلغتنا الخاصة في مؤسساتنا. لقد كانت الدراسة بلغتنا الكردية بمثابة حلم.
وأكد المشاركون خلال مداخلاتهم على أهمية التنظيم وفق فكر وفلسفة القائد عبدالله أوجلان، وعبروا عن رفضهم للعزلة المفروضة على القائد عبدالله أوجلان، وعاهدوا على مواصلة النضال حتى تحقيق الحرية الجسدية للقائد عبدالله أوجلان.
واختتمت أعمال الكونفرانس بقراءة البيان الختامي من قبل عضوة اتحاد المرأة الشابة سلافا نيسان، وتضمن جملة من المخرجات منها:
تصعيد النضال من أجل تحرير القائد عبد الله أوجلان جسدياً.
الحرية الجسدية للقائد عبدالله أوجلان هي محور جميع نشاطات الشبيبة.
التعريف بإيديولوجية القائد عبدالله أوجلان في كل مكان.
استنكار المؤامرة الدولية ضد القائد عبدالله أوجلان في كل مكان، وتصعيد النضال ضد المؤامرة.
لا يمكن القبول بالعزلة والتعذيب ضد القائد عبدالله أوجلان، وتصعيد المقاومة الثورية ضدها.
تجسيد أفكار القائد عبدالله أوجلان في لحظة من حياتنا.