الدفاع عن القائد عبد الله أوجلان والنضال من أجل حريته الجسدية هو نضال من أجل حل جميع القضايا العالقة

أكدت مبادرة المحامين السوريين للدفاع عن القائد عبد الله أوجلان، إن الدفاع عن القائد عبد الله أوجلان والنضال من أجل حريته الجسدية هو نضال من أجل حل جميع القضايا العالقة في الشرق الأوسط عامةً بما يجلب له الديمقراطية والسلام".

أدلت مبادرة المحامين السوريين للدفاع عن القائد عبد الله أوجلان وفرع المحامين ومجلس العدالة الاجتماعية في حلب، ببيان حول اللقاء الذي جمع القائد عبد الله أوجلان مع ابن شقيقه عمر أوجلان، وقرئ البيان في حي الشيخ مقصود، من قبل عضوة منسقية مبادرة المحاميين السوريين للدفاع عن القائد عبد الله أوجلان خالدة محمد، بحضور المحامين وأعضاء وعضوات مجلس العدالة الاجتماعية.

وذكر البيان: "أكدنا مراراً وتكراراً على أن هذه العزلة المطبقة بحق القائد عبد الله أوجلان في سجن إمرالي، انتهاك صارخ وواضح لحقوق الإنسان بحسب القانون التركي ومواثيق وقوانين حقوق الإنسان؛ وأنّ الزيارات المنتظمة لعائلة القائد وكذلك الزيارات المنتظمة لمحاميه ولأصدقائه له هي من جملة تلك الحقوق".

وأشار البيان إلى نتائج الحملة العالمية المطالبة بحرية القائد: "لقد كان للحملة العالمية التي انطلقت تحت شعار (الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان؛ الحل السياسي للقضية الكردية) تأثير كبير على الرأي العام العالمي والأوروبي والداخل التركي، فكانت هذه الزيارة العائلية التي تمت في 23 تشرين الأول هي إحدى نتائج الحملة العالمية التي دخلت في عامها الثاني".

طالب البيان: "المجتمع الدولي والحكومة التركية بالسماح لمحامي القائد بإجراء زيارات دورية له، والإسراع في تهيئة الأرضية القانونية والسياسية والمجتمعية اللازمة من أجل نيل القائد حريته الجسدية، والبدء بمرحلة الحوار والمفاوضات السياسية وبضمانات دولية من أجل حل القضية الكردية الذي سيجلب معه السلام لشمال كردستان وتركيا ويمهد لسلام في عموم الشرق الأوسط".

وأكد البيان أن "حرية القائد عبد الله أوجلان الجسدية وحل القضية الكردية أمران متكاملان لا ينفصلان عن بعضهما البعض؛ وإن الدفاع عن القائد عبد الله أوجلان والنضال من أجل حريته الجسدية هو نضال من أجل حل جميع القضايا العالقة في الشرق الأوسط عامةً بما يجلب له الديمقراطية والسلام".

واستنكر البيان هجمات الاحتلال التركي على المنطقة واستهداف البنية التحتية والصحية والخدمية وأكد أنها: "جريمة حرب وضد الإنسانية".