أهالي قامشلو يتقدمون بواجب العزاء لذوي الشهيد مظلوم

أشاد المعزون بالشهيد مظلوم قامشلو، وبتكاتف مكونات المنطقة، الكرد والعرب والسريان، في وجه الهجمات ومخططات الفتنة التي تستهدف إقليم شمال وشرق سوريا.

توافد، اليوم، أهالي مدينة قامشلو وأعضاء وعضوات المؤسسات والمجالس المدينة والعسكرية، إلى خيمة العزاء المقاتل من قوات سوريا الديمقراطية مظلوم قامشلو، التي نصبت أمام مزار الشهيد دليل ساروخان في المدينة، لتقديم واجب العزاء لذويه.

واستشهد المقاتل مظلوم قامشلو (باسل لورانس الحسو)، متأثراً بإصابته البليغة التي تعرض لها في هجوم للمرتزقة على نقطة أمنية في مدينة الشحيل بمقاطعة دير الزور، في 18 أيار.

وعلّقت في الخيمة، صور الشهيد مظلوم، وصور القائد عبد الله أوجلان وعلم قوات سوريا الديمقراطية ومجلس عوائل الشهداء.

كما علق المعزون صور الشهيد مظلوم على صدورهم، ورددوا الشعار "الشهداء خالدون"، أثناء توافدهم إلى الخيمة.

بعد دقيقة صمت إجلالاً لأراوح الشهداء، عزى عضو مجلس عوائل الشهداء في مدينة قامشلو عمار موسى، عائلة الشهيد مظلوم قامشلو، وقال: "بفضل تضحيات الشهيد باسل وجميع شهداء وشهيدات الحرية، وأمام وحدة الشعوب ومقاومة أبنائهم وبناتهم، العرب والكرد والسريان، فشلت جميع الهجمات والفتن التي استهدفت شعب شمال وشرق سوريا".

قرارنا واضح

وأكد عمار موسى: "ما زال الأعداء متربصين بالمشروع الديمقراطية في شمال وشرق سوريا، فمن جهة تحاول الدولة التركية عبر هجماتها استهداف مشروعنا، ومن جهة أخرى تحرك أذرعها كداعش، ونحن شعب المنطقة قرارنا واضح، سنحمي ميراث الشهداء ونناضل من أجل الحرية والوصول إلى سوريا ديمقراطية لا مركزية".

كما أشاد القيادي في مجلس قامشلو العسكري، نذير صوفي، بالتضحيات التي قدّمها الشهداء على مدار السنوات الماضية، وقال: "أكد أبناء وبنات إقليم شمال وشرق سوريا أن الهجمات ومخططات الفتنة التي تستهدفهم لن تكسر عزيمتهم وإرادتهم، والشهيد باسل مثال على ذلك".

بدروها، قالت عضوة مؤتمر ستار سامية خليل، إن الإرادة والقوة التي يستمدها الشعب من فلسفة القائد عبد الله أوجلان، لن تُكسر أو تُهزم، وقالت: "كحركة المرأة لن نتنازل عن قضيتنا حتى تحقيق النصر".

وانتهت مراسم العزاء بترديد "الشهداء خالدون".