أهالي ناحية قنه: الكريلا أقوى من الأسلحة المحرمة
أوضح أهالي ناحية قنه في كوباني بأن الكريلا أقوى من الأسلحة الكيماوية ، وقالوا" ستُهزَم دولة الاحتلال التركي الفاشي أمام مقاومة الكريلا".
أوضح أهالي ناحية قنه في كوباني بأن الكريلا أقوى من الأسلحة الكيماوية ، وقالوا" ستُهزَم دولة الاحتلال التركي الفاشي أمام مقاومة الكريلا".
تهاجم دولة الاحتلال التركي منذ 17 نيسان وحتى الآن مناطق الدفاع المشروع بكل أنواع الأسلحة الكيماوية والمحرمة دولياً، حيث تحدث أهالي ناحية قنه التابعة لمدينة كوباني لوكالة فرات للأنباء ( ANF) عن هذه الهجمات، وأشاروا إلى أنهم سيدعمون كريلا الحرية حتى النهاية.
ذكر علي خشمان بان دولة الاحتلال التركي تنهزم ، ولهذا تستخدم الأسلحة الكيماوية المحظورة، وقال:" هاجمت دولة الاحتلال التركية جبال الحرية عدة مرات، ولكنها هُزِمَت ولم تحقق هدفها، ولهذا استخدمت الأسلحة الكيماوية ، تستخدم هذه الأسلحة المحرمة دولياً ضد كريلا الحرية وأبناءنا فقط، بهدف القضاء على الكريلا وإسكات صوت الشعب، لكن لتعلم دولة الاحتلال التركي جيداً أنها لا تستطيع أبداً القضاء على الكريلا وصوت الحرية، لأن مقاومة الكريلا تتصاعد ".
حيّا علي خشمان مقاومة الكريلا ، وقال:" نحن نملك فكر وفلسفة القائد أوجلان، كما أن كل الشعب يعيش تحت مظلة الأمة الديمقراطية والإدارة الذاتية، نحن كشعب سندعم مقاتلينا حتى النهاية، ونقاوم على أساس الفكر الحر للقائد اوجلان وإرادة الشعوب، ستُهزَم دولة الاحتلال التركي أمام مقاومة الكريلا، نحيّي مقاتلي الكريلا جميعاً ونقول: أنتم حرية هذا الشعب ".
وبدورها أفادت جيهان مصطفى بأنه مهما حاولت دولة الاحتلال التركي مهاجمة جبال الحرية، فلتعلم جيداً بأن الهزيمة ستكون من نصيبها دائماً، وقالت:" نحن كأمهات سندعم مقاتلينا الكريلا حتى النهاية، كما ندين الأسلحة الكيماوية التي تستخدم ضد الكريلا، ونحن كأمهات إذا طُلِبَ منا حمل السلاح سنحمله وندعم مقاتلينا، مقاتلينا أقوى من الأسلحة المحرمة، وستهزم دولة الاحتلال التركي ".