أهالي مقاطعة عفرين والشهباء يشيعون جثماني شهيدين الى مثواهما الاخير

شيّع أهالي مقاطعة عفرين والشهباء، جثماني مقاتل قوات تحرير عفرين، بولات عفرين والمواطن محمد عارف حج محمود الى مثواهما الأخير.

تجمّع أهالي مقاطعة عفرين والشهباء، اليوم، في مزار الشهيدة سوزان أمانوس ببلدة فافيين؛ لتشييع جثماني مقاتل قوات تحرير عفرين، بولات عفرين (شيار رشو) والمواطن محمد عارف حج محمود.
واستشهد المقاتل بولات عفرين بتاريخ 24 تشرين الثاني الجاري أثناء أداء مهامه، فيما استشهد المواطن محمد عارف حج محمود إثر قصف الاحتلال التركي ومرتزقته أمس الاحدث، لقرية حليصة في ريف مقاطعة عفرين والشهباء.

وبدأت مراسم التشييع بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ثم ألقى عضو مجلس عوائل الشهداء في مقاطعة عفرين والشهباء، خليل عيسو، كلمة عزّى فيها ذوي الشهيدين، وأكد: "لقد تسلحنا بفكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان وتجمعنا هنا لنعاهد الشهداء بالسير على خطاهم حتى تحقيق النصر والحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان".

وألقى باسم مؤسسة جرحى الحرب في مقاطعة عفرين والشهباء، كيفارا شورش، كلمة قال فيها: "الاحتلال التركي الفاشي يرتكب أبشع أنواع الجرائم بحقنا على مرأى ومسمع العالم أجمع، ونحن نعلم جيداً أن الوصول إلى النصر والحرية يحتاج إلى التضحيات".

وأكد كيفارا شورش: "سنقدم الشهيد تلو الآخر حتى نحقق حرية القائد عبد الله أوجلان الجسدية والعودة إلى عفرين".
وعاهد الأمين العام لحزب التحالف الوطني الديمقراطي السوري أحمد الأعرج على مواصلة درب الشهداء حتى تحقيق النصر والحرية.

وقال مقاتل من قوات تحرير عفرين: "الشهيد بولات كان في الصفوف الأمامية على الرغم من صغر سنه، ونعاهده وجميع شهداء الحرية بمواصلة النضال حتى تحرير الأراضي المحتلة والعودة إلى عفرين".

وانتهت المراسم بقراءة وثيقتي الشهيدين، بولات عفرين ومحمد عارف حج محمود، وتسليمهما إلى ذويهما، ليوارى جثمانهما الثرى في مزار الشهيد سوزان أمانوس وسط الزغاريد وترديد "الشهداء خالدون".