أهالي ديريك يشيعون جثامين 3 شهداء
شيّع أهالي مدينة ديرك وقراها بمقاطعة الجزيرة، جثامين 3 شهداء من المحتجين في سد تشرين.
شيّع أهالي مدينة ديرك وقراها بمقاطعة الجزيرة، جثامين 3 شهداء من المحتجين في سد تشرين.
توافد أهالي مدينة ديرك وقراها بمقاطعة الجزيرة إلى مزار الشهيد خبات ديرك، لتشييع جثامين 3 شهداء من المحتجين في سد تشرين وسط حملهم صور الشهداء وترديد الشهداء خالدون"، "تحيا مقاومة قسد".
واستشهد عضو قوات حماية المجتمع، محمد شفيق إسماعيل وعضو حزب الاتحاد الديمقراطي، محي الدين عمر وعضوة قوات حماية المجتمع – المرأة، خزنة عبدي في قصف للاحتلال التركي، أثناء احتجاجهم على سد تشرين بتاريخ 21 و22 كانون الثاني الجاري.
وبدأت المراسم بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ثم ألقت عضوة مجلس عوائل الشهداء في مدينة ديرك سعاد مصطفى، كلمة أثنت فيها على مقاومة سد تشرين وأكدت أنها تكتب بدماء الشهداء وأن على الجميع الوقوف إلى جانب هذه المقاومة.
وأضافت: "دولة الاحتلال التركي تحاول إبادة شعبنا ونحن جميعاً اليوم نقول نحن قوات سوريا الديمقراطية وكل امرأة هي عضوة وحدات حماية المرأة وسنحمي مكتسبات شعبنا ونقاوم من أجل العيش بشرف وكرامة".
وقال عضو المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي، طلعت يونس: "استشهاد 3 شخصيات وطنية رسالة للعالم أجمع أن مقاومة شعبنا مستمرة في سد تشرين، وأن كل شبر من أرض الوطن سقي بدماء شهداء شعبنا".
وقال عضو مؤتمر الإسلام الديمقراطي، الشيخ مازن محمد شريف: "للشهداء أعظم الدرجات، واليوم وحدتكم هنا حول الشهداء هي استمرار شعبنا في طريق الحرية والكرامة، ونجدد عهدنا لشهدائنا بالسير على خطاهم".
وأكدت عضوة قوات حماية المجتمع – المرأة، منور يوسف التزامهن بحماية أمن وأمان الأهالي والوقوف إلى جانب القوات العسكرية للتصدي للأعداء.
وانتهت المراسم بقراءة وثائق الشهداء، وتسليمها إلى ذويهم؛ لتوارى جثامينهم الثرى، وسط الزغاريد وترديد "الشهداء خالدون".