وشارك في مراسم تشييع جثمان المقاتل في قوات سوريا الديمقراطية، إبراهيم علي الأحمد، أهالي مدينة الطبقة وريفها وأعضاء المؤسسات المدنية والعسكرية، بالإضافة لممثلين عن حزب سوريا المستقبل، وعدد من شيوخ ووجهاء المنطقة.

وبدأت المراسم بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، بالتزامن مع عرض عسكري قدمه مقاتلو قوات سوريا الديمقراطية.

ثم ألقت الرئيسة المشتركة للمجلس التشريعي في الطبقة، هدى عوان، كلمة باسم الإدارة المدنية الديمقراطية في الطبقة وريفها، قالت فيها "إن فخرنا واعتزازنا بالشهيد لا يعادله أي شيء في الدنيا، وسيظل خالداً في ذاكرة شعبه ووطنه وأسرته".

وتابعت "الشهداء شمعة تحترق ليحيا الآخرون، وهم أبطال جعلوا من أجسادهم جسراً لنعبر إلى الحرية".

وأكدت هدى عوان "شهادتكم ستكون فخراً وتاجاً نضعه على رؤوسنا مدى الحياة، ونعاهدكم بالحفاظ على المكتسبات التي تحققت بدمائكم والسير على نهجكم".

واختتمت المراسم بقراءة الإدارية في مجلس عوائل الشهداء في الطبقة، آيات هبال، وثيقتا الشهيدين، إبراهيم علي الأحمد، ومثنى عبد الكريم، وسلمتهما لذويهما، ليوارى جثمان الشهيد إبراهيم الأحمد، الثرى في مزار الشهداء.