أهالي الحسكة يشيّعون جثماني الشهيدين محمود مصلح وبدران العبد الله الى مثواهما الاخير

شيّع أهالي الحسكة جثماني الشهيدين محمود مصلح وبدران العبد الله، الى مثواهما الاخير، وجددوا العهد بمواصلة مسيرة الشهداء النضالية حتى تحقيق النصر والحرية.

شارك، اليوم، أهالي مدينة الحسكة وأعضاء المؤسسات المدنية والعسكرية في مراسم تشييع جثمان المقاتل في صفوف قوات سوريا الديمقراطية، محمود مصلح، (برخدان حسكة)، وعضو قوى الأمن الداخلي بدران العبد الله اللذين استشهدا في 28 نيسان الجاري أثناء تأديتهما لواجبهما.

بدأت المراسم التي نظمت في مزار الشهيد دجوار بقرية الداودية التابعة لمدينة الحسكة، بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ثم ألقت عضوة مجلس عوائل الشهداء بمدينة الحسكة، فاطمة العلي كلمة وأثنت خلالها على تضحيات الشهداء وأوضحت: "ننحني إجلالاً وإكراماً لأرواح شهدائنا الأبرار الذين ضحوا بأغلى ما يملكون في سبيل تحرير شعوبهم من الاضطهاد".

وأكدت فاطمة العلي: "إن الشهداء قاوموا العدوان ودافعوا عن تراب بلدهم حتى نالوا مرتبة الشهادة".

وأكد القيادي في قوى الأمن الداخلي في إقليم الجزيرة حج حسن بدران أن: "جميع القوات العسكرية وجميع مكونات شمال وشرق سوريا سائرون على نهج الشهداء حتى تحقيق النصر والحرية".

من جهته، ألقى القيادي في مجلس العسكري لإقليم الجزيرة، آلان حسكة، كلمة ثمّن خلالها مقاومة الشهداء وتضحياتهم وأكد: "إن شهداءنا يضحون بأرواحهم في سبيل تحقيق مشروع الأمة الديمقراطية ونحن بدورنا نعاهدهم بمواصلة مسيرتهم النضالية".

وانتهى المراسم بقراءة وثيقة الشهيدين من قبل عضوة مجلس عوائل الشهداء بمخيم سري كانيه، هيفين سينو وتسليمها إلى ذويهما، ثم وري جثمانهما الثرى وسط زغاريد الأمهات وترديد "الشهداء أحياء لا يموتون".