إبراهيم الحمود: لن نسمح للدولة التركية باحتلال أراضينا
صرح ممثل عشيرة الحليسات إبراهيم أحمد الحمود بأنهم لن يسمحوا باحتلال الدولة التركية لاراضيهم ولن يتركوا أراضيهم أبداً.
صرح ممثل عشيرة الحليسات إبراهيم أحمد الحمود بأنهم لن يسمحوا باحتلال الدولة التركية لاراضيهم ولن يتركوا أراضيهم أبداً.
أوضح إبراهيم أحمد الحمود، أن الدولة التركية تستهدف صوامع الحبوب، الأفران، منشآت الكهرباء، الغاز والنفط، المستشفيات و المدارس وبهذه الطريقة تحاول إبقاء الشعب جائعين وعاجزين، وقال: نحن مستعدون لنقدم مافي وسعنا ضد كل هجمات الدولة التركية".
وفي ذات السياق تحدث ممثل عشيرة الحليسات من قرية هشي التابعة لكري سبي، إبراهيم أحمد الحمود لوكالة فرات للأنباء ANF حول هجمات الدولة التركية.
وأكد الحمود أنهم لا يقبلون هجمات الدولة التركية والصمت الدولي وقال: "لقد قدمنا آلاف الشهداء، لقد ضحينا بخيرة شبابنا وشاباتنا لحماية شعوب العالم، وضحينا بدمائنا على هذه الأراضي لهزيمة الإرهاب الوحشي واللاإنساني مثل داعش، نحن على أرضنا ومتمسكون بإنجازاتنا ولن نغادر بلادنا أبداً، لا نريد هذه القوة المحتلة، حيث يستهدفون صوامع الحبوب، الأفران، المستشفيات والمدارس، وبهذه الطريقة تحاول إبقاء الشعب جائعين وعاجزين، نحن وابنائنا مشروع شهادة، كما أننا مستعدون ضد كل هجمات الدولة التركية، وسيقف الأطفال، الشيوخ، الرجال والنساء، وجميع سكان شمال وشرق سوريا كدروع بشرية.
وصرح الحمود بأنهم لن يتركوا قوات سوريا الديمقراطية لوحدهم في هذه الحرب وقال: "الدولة التركية تريد تحقيق الحلم العثماني مرة أخرى في هذه المنطقة، لقد احتل العثمانيون هذه الأراضي منذ 400 عام والآن يحتلها أردوغان، ستقف جميع قبائل وشعوب شمال وشرق سوريا مع قوات سوريا الديمقراطية لأنها تتكون من أبنائنا، كل مقاتل من قوات سوريا الديمقراطية هو ابن لهذا الشعب، ولن نترك ابنائنا بمفردهم ابداً".
وانتقد الحمود على وجه التحديد صمت الجامعة العربية وقال: أين هي الجامعة العربية؟ عندما تقتل الدولة التركية هؤلاء الأشخاص بالطائرات، هل هم يشاهدون ويراقبون فقط؟ هذا البلد أمن، والدولة التركية تفتقر للقيم الأخلاقية، حتى أنهم يستهدفون المقابر، ودول الجامعة العربية تراقب فقط.