أهالي الشدادي يشيّعون شهداء قوات سوريا الديمقراطية
شيّع أهالي الشدادي جثماني مقاتلين من قوات سوريا الديمقراطية، بشار حسين وأحمد الإبراهيم، اللذين استشهدا اثناء تصديهما لخلايا مرتزقة داعش في بلدة الرويشد شرق دريزور، في 11 أيلول.
شيّع أهالي الشدادي جثماني مقاتلين من قوات سوريا الديمقراطية، بشار حسين وأحمد الإبراهيم، اللذين استشهدا اثناء تصديهما لخلايا مرتزقة داعش في بلدة الرويشد شرق دريزور، في 11 أيلول.
استلم المشيعون جثماني الشهيدين، بشار الحسين وأحمد الإبراهيم، من مجلس عوائل الشهداء في مدينة الحسكة، وانطلقوا باتجاه مزار الشهداء في ناحية الشدادي، في موكب من السيارات التي زينت بصور الشهيدين وأعلام مجلس عوائل الشهداء.
واستشهد المقاتلان في قوات سوريا الديمقراطية، بشار الحسين وأحمد الإبراهيم، خلال تصديهما لخلية تابعة لمرتزقة داعش في بلدة الرويشد الواقعة في الريف الشرقي لدير الزور، بتاريخ 11 أيلول الجاري، وفق وثيقتي الشهادة.
بدأت مراسم التشييع مع وصول الجثمانين إلى المزار، بالوقوف دقيقة صمت وعرض عسكري، قدمه رفاق الشهيدين في السلاح من قوات سوريا الديمقراطية.
وتخللت المراسم كلمة للقيادي في مجلس الشدادي العسكري، عودة الحسين، الذي تقدم في مستهلها بالعزاء لذوي الشهيدين، وقال "الشهداء ضحوا بالغالي والنفيس من أجل كرامتنا وتحرير أرضنا، لذلك لن نقف عند هذا الحد، سوف نكون جميعاً مشاريع شهادة".
وأضاف "ستكون مناطقنا عصية على الإرهاب وسننتقم لرفاقنا ونطهر أرضنا من الإرهاب، ولن نهدأ حتى تحرير كل شبر من أرضنا المحتلة، ولن يهنأ لنا عيش حتى نقضي على كافة الخلايا المنتشرة في مناطق دير الزور، والتي تعمل على بث الرعب والخوف في نفوس أهلنا".
وشدد "يجب على الأهالي التكاتف والتعاضد مع قواتهم العسكرية من أجل القضاء بشكل كامل على كافة الخلايا المنتشرة في المنطقة".
ثم ألقت عضوة مجلس عوائل الشهداء في ناحية الشدادي، عبير الطعان، كلمة أشادت فيها "ببطولات قوات سوريا الديمقراطية وأبناء المنطقة، وتضحياتهم"، معتبرة إياهم الحصن الحصين لدحر الإرهاب، ولافتة إلى "أن مكونات شمال وشرق سوريا متكاتفة وعصبة واحدة لمواجهة التحديات الداخلية والخارجية".
لتقرأ بعدها عضوة مجلس عوائل الشهداء في الشدادي، زهرة الأحمد، وثيقتي الشهيدين، وتقديمهما لذويهما، الذين أكدوا بدورهم السير على درب الشهداء حتى تحقيق النصر على الإرهاب.
وفي نهاية المراسم، ووري جثمانا الشهيدين الثرى في مزار شهداء الشدادي، وسط زغاريد الأمهات والهتافات التي تمجد الشهداء.