نظمت الإدارة المدنية الديمقراطية في منبج وريفها، اليوم، احتفالية تحت شعار "بمقاومة شعبنا وعزيمة قواتنا ودماء شهدائنا دحرنا الإرهاب وحققنا النصر" بمناسبة مرور ستة سنوات على تحرير المدينة من مرتزقة داعش.
وحضر الاحتفالية أعضاء وعضوات المؤسسات المدنية والعسكرية، و ممثلين عن الأحزاب السياسية في المدينة، بالإضافة إلى المئات من أهالي المدينة، بمشاركة وفد من الرقة والطبقة، وذلك في الساحة العامة وسط المدينة.
بدأت الاحتفالية بالوقوف المشاركين دقيقة صمت، من ثم القيت العديد من الكلمات بهذه المناسبة منها كلمة باسم الإدارة المدنية الديمقراطية في منبج وريفها القاها الرئيس المشترك لمجلس التشريعي محمد علي العبو الذي في بداية حديثه بارك وهنأ ذكرى السنوية السادسة لتحرير منبج من رجس الارهاب داعش على أهالي منبج.
واضاف محمد علي بأن" عندما سمعنا بتحرير منبج انتبنا الغبطة وشعور بالحرية وباننا على طريق الحرية، واننا سوف نتحرر من ارهاب كتم على صدرونا لعدة سنوات، وبأن قد آن آوان كي ينجلي، حيث عمل ارهاب داعش عبر السنيين التي جسد فيها على قلوبنا على طمس هويتنا وثقافتنا وعلى تدمير فكر وذهنية الحرة".
ومن جانبه قال الرئيس المشترك للجنة شؤون الاجتماعية والعمل في الإدارة الذاتية فاروق الماشي " نبارك لقواتنا العسكرية ونبارك لأبناء منبج ولعوائل الشهداء على هذا النصر الذي تكلل بفضلهم".
واشار الماشي بأن" عندما استشهد الشهيد فيصل ابو ليلى في حملة تحرير منبج زدنا اصراراً على تحرير منبج والقضاء على الارهاب فيها، وتحقق النصر ودحر ارهاب داعش عن المدينة وامتد إلى كافة مناطق شمال وشرق سوريا".
وأكد القيادي في مجلس منبج العسكري أبراهيم الحمدان في كلمة باسم المجلس بأن" منبج عانت من نير الارهاب، وشهدت اجرام كبير بحق اهلها من قبل مرتزقة داعش".
ونوه الحمدان" هنا وفي هذا المكان في هذه الساحة بالذات ، كانت تنفذ تلك العصابات الاجرامية بحق أبناء وبنات منبج، وتلبيةً لتحريرهم وانقاذهم من الارهاب لبى مجلس منبج العسكري وحرر المدينة بالتنسيق مع قوات سوريا الديمقراطية".
وفي كلمة باسم مكتب تجمع نساء زنوبيا قالت عضوة المكتب سناء رجب " مرتزقة داعش مارس ابشع الجرائم بحق المرأة من سجنها ورجمها وبيعها في سوق السبايا، بعد التحرير تنفست المرأة رائحة الحرية وباتت صاحبة قرار ومشاركة في المجالات كافة سوى العسكرية والسياسية والإدارة".
وتخللت الاحتفالية فقرات غنائية عديدة منها فقرة غنائية قدمها فرقة روجدا لأطفال لمركز الثقافة والفن في منبج، فرقة التراث الشعبي في الرقة، وفقرة رقص شركسي.
وكما تم عرض سنفزيوني تحدث عن حملة تحرير منبج.
واختتمت الاحتفالية بعقد الحضور حلقات الدبكة على وقع الاغاني الفلكلورية والثورية.
