يشن جيش الاحتلال التركي ومنذ 16 نيسان، هجوماً جديداً ضد مناطق الدفاع مديا، وقالت قوات الدفاع الشعبي عبر بيان، أمس الأحد: "شن جيش الاحتلال التركي ليلة 16 نيسان، هجوماً احتلالياً على ساحات قرى آسي، يكمال، خراب، خانك وشيلازه في منطقة متينا، حيث يريد توسيع عملية احتلاله في هذه المناطق من خلال اللجوء إلى تكتيك مختلف، ليس دفعة واحدة، بل خطوة بخطوة".
وطالب اليوم، 33 حزباً وكتلة سياسية في شمال وشرق سوريا، عموم الشعب الكردي والكردستاني في كل مكان بالنفير العام، للضغط على الرأي العام العالمي، لإيقاف العدوان التركي المستمر على شعبنا في كل مكان.
البيان قرئ في مبنى العلاقات العامة في مدينة قامشلو، من قبل رئيس المكتب القانوني لحزب المحافظين، عدنان عزو، وجاء فيه:
"بيان للرأي العام، يصر النظام التركي، أن يظهر بين الفترة والأخرى، للعالم أجمع، حقيقته الفاشية والمعادية للعدالة ولحقوق الشعوب ولسيادة الدول، كما ورد في ميثاق الأمم المتحدة.
فهو لا يقبل بالعملية الديمقراطية عندما تأتي النتائج ضد خياراته.
وعندما ينهزم تحت ضغوط إرادة الشعب، يتجه إلى خيار الحرب العدوانية.
إن النظام التركي هو سبب رئيسي وأساسي لعدم الاستقرار في المنطقة، وذلك بدعم المجموعات الإرهابية، لنشر الحروب والكراهية بين الشعوب، ولفرض السيطرة والاحتلال التركي وتجاوز سيادة الدول وخلق الأزمات الداخلية.
إن النظام التركي قد جيّشَ إعلامه قبل جيشه، وها هو الآن يبدأ حرباً عدوانية جديدة ضد الشعب الكردي، ومتجاوزاً السيادة العراقية، وسيادة إقليم كردستان، بحجة محاربته لقوات الكريلا، في مناطق الدفاع المشروع، التي تحمي وتدافع عن حقوق الشعب الكردي، لإنشاء حزام أمني وعلى طول حدود تركيا مع العراق ضمن إقليم كردستان.
كما لا يتوانى هذا النظام الفاشي من ارتكاب أبشع المجازر وحتى استخدام الأسلحة المحرمة دولياً في سبيل إنهاء مطالبة الشعب الكردي بحقوقه.
وإنه يعمل بكل قواه لجر القوى الكردية للانضمام إلى حربه العدوانية، ضد قوات حماية الشعب، الكريلا، وإشعال حرب كردية- كردية.
إننا في التنظيمات والأحزاب السياسية الكردية والعربية والسريانية الآشورية في روجآفاي كردستان، وإقليم شمال وشرق سوريا.
إذ ندين بأشد العبارات هذه الحرب العدوانية، فإننا نطالب هيئة الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، وجميع الدول والقوى المحبة للسلام والديمقراطية، بلجم آلة الحرب التركية عن رقاب شعبنا، وحل القضية الكردية حلاً ديمقراطياً عادلاً. ونناشد القوى الكردية بعدم الانخراط في الحرب العدوانية التركية ضد الكريلا.
ونطالب الحكومة العراقية، وحكومة إقليم كردستان، برفض هذه الحرب العدوانية وعدم الانجرار إليها، وتقديم شكوى لمجلس الأمن ضد العدوان التركي لأراضيه.
كما نطالب شعبنا في كل مكان بالنفير العام، للضغط على الرأي العام العالمي، لإيقاف العدوان التركي المستمر على شعبنا في كل مكان.
الأحزاب السياسية الموقعة على البيان:
١ - حزب الاتحاد الديمقراطي.
٢ - حزب الخضر الديمقراطي.
٣ - حزب السلام الديمقراطي الكردستاني.
٤ - الاتحاد الليبرالي الكردستاني.
٥ - حزب الشيوعي الكردستاني.
٦ - البارتي الديمقراطي الكردستاني – سوريا.
٧ - الحزب الديمقراطي الكردي السوري.
٨ - الحزب اليساري الكردي في سوريا.
٩ - الحزب اليساري الديمقراطي الكردي في سوريا.
١٠ - حزب سوريا المستقبل
١١ - حزب التغيير الديمقراطي الكردستاني.
١٢ - حركة التجديد الكردستاني.
١٣- اتحاد الشغيلة الكردستاني.
١٤ - الهيئة الوطنية العربية.
١٥ - حزب الحداثة والديمقراطية لسوريا..
١٦ - حزب الوفاق الديمقراطي الكردي السوري.
١٧ - حركة الاصلاح- سوريا.
١٨ - الحزب الاشوري الديمقراطي.
١٩- حزب التآخي الكردستاني.
٢٠- حزب روچ الديمقراطي الكردي في سوريا.
٢١- حركة المجتمع الديمقراطي.
٢٢ - مؤتمر ستار.
٢٣ - حزب المحافظين.
٢٤ - حزب النضال الديمقراطي.
٢٥ - تيار المستقبل الكردستاني.
٢٦ - الحزب الديمقراطي الكوردستاني- غرب كوردستان.
٢٧- هيئة التنسيق الوطنية - حركة التغيير الديمقراطي.
٢٨- حزب الاتحاد السرياني.
٢٩- حزب التجمع الوطني الكردستاني.
٣٠- الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا(البارتي).
٣١- حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا ( يكيتي ).
٣٢- تيار اليسار الثوري في سوريا
٣٣- حزب سورايا.".