وجاء ذلك خلال بيان للمركز الإعلامي لوحدات حماية الشعب، اليوم الأحد.

وقال البيان في مستهله: "نكشف لشعبنا والرأي العام هويّة رفيقنا محمد جليل (الاسم الحركي: آراس خالد) الذي انضمّ إلى مقاومة العصر في عفرين أثناء النفير العام، واستشهد فيها خلال شهر شباط".

ولفت إلى أن "دولة الاحتلال التركي تواصل انتهاج سياسات الاحتلال والإبادة حيال الشعب الكردي والشعوب الداعية إلى الحريّة على الدوام، وتوجّه هجماتها لكلّ مكانٍ يتمّ فيها تحقيق المنجزات".

مشيراً إلى الهجوم الاحتلالي على عفرين، "بدأت (دولة الاحتلال التركي) منذ الـ 20 من كانون الثاني عام 2018 باستهداف أراضي روج آفا وشمال وشرق سوريا بشكلٍ مباشر. وطالت الهجمات الشاملة الموسّعة التي شُنّت في هذا التاريخ مدينة عفرين. فقد سخّرت الدولة التركية المستبدّة جميع إمكانياتها في هذا الهجوم الاحتلالي على عفرين، فيما قوبل هذا الهجوم بصمود ومقاومة عظيمة وأصبحت "مقاومة العصر". وبدون شكّ فإنّ الدور الرئيس والجهود الكبرى والتضحية العظيمة هي من نصيب شهدائنا. فقد توجّه الشبان والشابات ممن يعشقون شعبهم ووطنهم من جميع أجزاء كردستان إلى عفرين بروحٍ فدائيّة وانضمّوا إلى مقاومة العصر".

ومضى البيان في الحديث عن الشهيد بالقول: "وُلد رفيقنا آراس خالد في ناحية سيد صادق التابعة لمدينة السليمانية في باشور كردستان. وقد عانى أهلنا في باشور من ويلات الاحتلال لأعوام، وتعرضوا للعديد من عمليات القمع والظلم، لكنّهم قاموا رغم كلّ هذه الويلات والمعاناة وخاضوا نضالاً لا مثيل له في سبيل الحرية. وقد بنى الرفيق آراس شخصيته وفقاً لهذه الثقافة وتوجّه إلى عفرين خلال النفير العام. وخاض مقاومة العصر التي استمرت لـ 58 يوماً، وكان كلّ يومٍ من أيامه أصعب وأشدّ من التي سبقتها، لكنّ هذه المقاومة استمرّت بفضل مقاتلينا وشعبنا الذين يتحلّون بالروح الآبوجية. ووضع رفيقنا آراس اسمه بين أسماء أبطال الثورة الإنسانيّة بموقفه الوطني ونضاله ضدّ المحتلين".

وقدّمت وحدات حماية الشعب في بيانها "تعازينا لشعبنا الوطني بأسره ولأسرة الشهيد آراس. ونجدّد عهدنا بضمان تحقيق أهداف شعبنا وشهدائنا".

سجلّ الشهيد:

الاسم الحركي: آراس خالد

الاسم والكنية: محمد جليل

اسم الأم: دلسوز حمه كريم

اسم الأب: خالد محمد جليل

مكان وتاريخ الاستشهاد: عفرين/ شباط 2018.