شارك في الفعالية التي اقيمت في مزار الشهداء جنوب المدينة، عوائل الشهداء واعضاء وعضوات الإدارة المدنية الديمقراطية في منبج وريفها، والمؤسسات التابعة لها، والمؤسسات العسكرية، وممثلين عن الأحزاب السياسية.

بدأت المراسم بعرض عسكري قدمه مقاتلو مجلس منبج العسكري تزامناً مع الوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء.

تلاها كلمة للناطق الرسمي لمجلس منبج العسكري، شرفان درويش، قال فيها: "نقف الآن إجلالاً واستذكاراً لأرواحهم الطاهرة، تلك الروح التي أصبحت أمانة في أعناقنا، هذا الدرب وهذه الثورة وهذا الوطن روي بدماء هؤلاء الشهداء"

واضاف: "ومن شهداء شهر آب، القائد المؤسس لمجلس منبج العسكري، قائد حملات التحرير، الشهيد عدنان أبو أمجد ورفاقه والعديد من الشهداء"

وأوضح شرفان درويش ان الوطن والثورة لا يقاسان إلا بالشهداء. الكل ملزم بالعيش والعمل وفق المعايير التي حددها الشهداء.

ومن ثم توجه الحشد إلى أضرحة الشهداء، وأشعلوا الشموع على أضرحتهم.