انطلق موكب تشييع الشهيد نجم المحيميد، من أمام مشفى الشهيدة سارية في الحسكة باتجاه مزار الشهداء في الشدادي.

وعند وصول الموكب إلى المزار، قدم مقاتلو قوات سوريا الديمقراطية عرضاً عسكرياً بالتزامن مع وقوف المشيعين دقيقة صمت، إجلالاً لأرواح الشهداء، ألقى بعده الإداري في مجلس عوائل الشهداء في بلدة الصور التابعة لدير الزور، غيث الإبراهيم، كلمة قال فيها: "تحية للشهداء الذين سطروا بدمائهم أروع ملاحم البطولة والفداء".

وأضاف "نزفّ اليوم، شهيداً من شهداء مجلس دير الزور العسكري، ليلتحق بكوكبة الشهداء الذين سبقوه وأكدوا أن المقاومة عنوانهم والنصر مطلبهم".

ومن جانبه، قال القيادي في مجلس دير الزور العسكري سعيد الغريب "نزفّ اليوم، بطلاً جديداً من أبطال مجلس دير الزور العسكري الذي طالته يد الغدر والإرهاب أثناء تأدية واجبه العسكري".

وتابع "إن الشهيد نجم المحيميد ضحى بدمه الطاهر لينعم شعبه بالأمن والاستقرار، فله منا أسمى آيات الإجلال والإكرام، ونعاهده بالمضي قدماً في طريق المقاومة حتى تحقيق النصر".

مضيفاً "قدمنا آلاف الشهداء، من جميع المكونات، لكي نحيا في هذا المشروع الديمقراطي الحر، في الوقت الذي يحارب فيه الجميع هذا المشروع والفكر الحر ويسعون لإفشاله، وخاصة دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها".

وبعد الانتهاء من الكلمات، قرأ عضو مجلس عوائل الشهداء دحام الفرج وثيقة الشهيد، وسلمها لذويه، ليوارى جثمان الشهيد الثرى وسط زغاريد الأمهات.