أصدر مجلس مقاطعة عفرين في مخيم العودة في ناحية شيراوا بيانا أدان فيه الإجراءات المتخذة في عفرين. وقال البيان إنهم سيصمدون دائماً من أجل عودتهم إلى عفرين، وناشد المنظمات الدولية بخصوص الانتهاكات والممارسات اللاإنسانية التي تشهدها عفرين.

وأضاف البيان أنه بالرغم من دعوة الأمم المتحدة لإنهاء الحرب خلال فترة تفشي فيروس كورونا، فإن الدولة التركية لا زالت تواصل هجماتها على الشعب الكردي.

كما جاء في البيان " تشن دولة الاحتلال التركي كل يوم هجمات ضد اهل عفرين الذين يعيشون لاجئين في المخيمات في مناطق الشهباء. حيث تتعرض قرى الشهباء باستمرار لقصف دولة الاحتلال التركي ومرتزقته، مما يتسبب في إحداث مجازر بحق المدنيين العزل".

وتقوم دولة الاحتلال التركي وعصاباتها المرتزقة  بإرهاب الأهالي الذين ظلوا في عفرين ولم يخرجوا منها، كما يتعرض المدنيين للخطف والتعذيب والابتزاز وتتعرض أموالهم وممتلكاتهم للنهب والسرقة.

كما لا يسلم المدنيين منهم، كذلك الأمر بالنسبة للأرض والتاريخ، حيث تقوم المرتزقة بنهب الآثار التاريخية ، إضافة إلى سياسة التغيير الديمغرافي التي تتبعها دولة الاحتلال التركي في مناطق نبي هوري وعين دارا وتل جندريسة، كما تفرض اللغة والثقافة التركية على الشعب ويغصبون الشعب الايزيدي على اعتناق الاسلام.

نتعهد في مجلس الشعب في عفرين، كيف أننا قاومنا في عفرين حتى اللحظة الأخيرة، سنواصل كذلك النضال من أجل العودة إلى عفرين دون كلل ولا ملل حتى اللحظة الأخيرة، وسنضمن عودة الأهالي إليها دون شك.