أفادت الناطقة ياسم مؤتمر ستار في سري كانيه سيلفا أحمد أنهم اضطروا الى ترك منازلهم وديارهم بسبب هجمات الاحتلال التركي ومرتزقته على المدينة وقراها.

وأشارت سيلفا إلى أن الدولة التركية ارتكبت عدة مجازر بحقهم كمدنيين وأن معظم اعتداءاتها كانت على النساء.

وقالت سيلفا: " كانت هناك حالة من الأمان والسلام بين مكونات عدة منها الكرد، العرب، السريان والآشوريين في مدينة سري كانيه،  . لقد خلق الشعب الأمة الديمقراطية من خلال عملهم العظيم المشترك، وكافة المكونات عملت بالوانها وهويتهم وفي جميع المؤسسات الاجتماعية المدنية، ولكن مع بدء الهجمات العدوانية للاحتلال التركي ومرتزقته أضطر أهالي سري كانيه إلى الهجرة".

ولفتت سيلفا الانظار الى تهديدات الدولة التركية قبل هجماتها الاحتلالية وقالت: " ونتيجة لهذه التهديدات، شنت دولة العدوان التركي هجماتها الجوية والبرية  بتاريخ 9 تشرين الأول/أكتوبر ، وقبل ان يشن هجماتها أرسل مرتزقته باسم " الجيش الحر " في عام 2011/2012 إلى سري كانيه. الآن الدولة التركية المحتلة تهاجم  بنفسها، والهجوم الذي يتم تنفيذه ضد منطقة الحياة الحرة ، والدولة التركية المحتلة تريد تغيير الديمغرافية في المنطقة ، ولكن مكونات المنطقة لن تقبل أبدًا هذه الهجمات التي تسعى إلى تغيير الديمغرافية".

وأضافت قائلة:" أن هدف أردوغان هو قتل الشعب. يريد أردوغان إبادة المكون الكردي، العربي، السرياني والآشوري المتواجدين في المنطقة. كما أن هجماته ضد مدينة تل تمر ومحيطها أيضاً هي في نفس الإطار. لكن سياسة الإبادة الجماعية سترتد على أردوغان. كما أن هدفه هو إحياء الإمبراطورية العثمانية. إنه يريد تغيير التركيبة السكانية والديمغرافية في أجزاء كردستان الأربعة. لكن الشعب لن يقبل بهذا أبداً. سنقاوم ونقاتل حتى آخر قطرة من دمائنا ".

وقالت الناطقة باسم مؤتمر ستار في سري كانيه سيلفا أحمد، " إن إحدى القوات التي تحارب من أجل تحرير النساء والشعوب في ساحة المعركة هي وحدات حماية المرأة YPJ، ووحدات حماية المرأة مكونة من شابات هذا الشعب وهن من هذه المناطق، كل هذا سياسة حكيت ضد المرأة،  لذلك سنقوم بتنظيم أعمالنا ونوسعها أكثر ضد هذه الهجمات ، وكما قضت نسائنا الشابات أرين،أفستا والعديد منهم بارواحهن الفدائية على هذه الهجمات الوحشية ونحن أيضاً سننتصر بقوتنا المنظمة".