الاحتلال التركي يقصف مناطق مأهولة بالسكان
شنت جيش الاحتلال التركي هجمات على قرى مدينة كري سبي وناحية عين عيسى المأهولة بالمدنيين، وأدى الهجوم إلى تضرر منازل وحقول القمح للقروين.
شنت جيش الاحتلال التركي هجمات على قرى مدينة كري سبي وناحية عين عيسى المأهولة بالمدنيين، وأدى الهجوم إلى تضرر منازل وحقول القمح للقروين.
بينما يكافح العالم أجمع فيروس كورونا (كوفيد – 19) المتفشي، تواصل الدولة التركية هجماتها الاحتلالية على مناطق شمال شرق سوريا.
تتعرض القرى التابعة لمدينة كري سبي/ تل أبيض وناحية عين عيسى المكتظة بالمدنيين، لهجمات مكثفة من قبل دولة الاحتلال التركي، ألحقت الهجمات أضراراً جمة بمنازل ومحاصيل القرويين.
وقصف الاحتلال التركي مساء 4 آيار/ مايو قرية زنوبيا الواقعة في ريف كري سبي المحتلة بالمدافع، مما تسبب في احترق منازل ومحاصيل زراعية للقرويين إثر استهدف الاحتلال التركي لها.
أفاد أهالي قرية زنوبيا بأنهم لا يُغادرون منازلهم خوفاً من قصف الاحتلال التركي المتواصل على قراهم بواسطة المدافع وقذائف الهاون.
وفي هذا السياق قال المواطن محمد أحمد، الذي تضررت حقوله المزروعة بالقمح من قصف الاحتلال التركي: أن "دولة الاحتلال التركي تقصف قريتنا دائماً، نحن مدنيون في هذه القرية. وهنا تعيش العديد من العائلات".
ولفت إلى أن الاحتلال التركي يهاجم ويدمر منازل وحقول القرية، داعياً إلى ضرورة اتخاذ موقف حيال هذا الاعتداء التركي الصارخ عليهم.
وبدورها أفادت المواطنة فاطمة أحمد أنها لا تعرف ما الذي تريده الدولة التركية منهم، وقالت: "في كل مرة عندما تشن دولة الاحتلال التركي هجماتها على قريتنا لا نعرف ماذا نفعل. قذائف المدافع تستهدف وسط القرية. كما أنها تستهدف المنازل. فأنا أهرب إلى منازل جيراني خوفًا من هذه القذائف. حتى في هذا الشهر الفضيل (رمضان) ما زالوا يهاجموننا. ولا يسمحون لنا التحرك بسلام حتى في المنزل".