قصف جيش الاحتلال التركي قرية أم الكيف في تل تمر، مما أسفر عن إضرام النيران بالحقول الزراعية ولم يتمكن الأهالي من إخماد الحريق بسبب الهجمات المكثفة على المدنيين.
في 27 آيار، أضرمت النيران في الحقول الزراعية في قرية القاسمية في تل تمر. وفي اليوم نفسه، كما تعرضت حقول زراعية في قرية قصار في مناطق الشهباء للهجوم والحرق.
في 24 آيار، اندلعت حرائق في قريتي تل محمد وعنيق الهوى في جنوب غرب منطقة زركان.
وفي 23 آيار، أضرمت النيران في الحقول الواقعة غرب قرية أم الكيف وقريتي القاسمية وريحانية، شمال غرب تل تمر.
وكثفت دولة الاحتلال التركي هجماتها على الأراضي الزراعية، والتي تعد أحد أهم الموارد الأساسية لمناطق الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا، وخاصة منذ بداية آيحار.
وبحسب وكالة فرات للانباء ANF ، فقد تم إحراق حوالي 40 قطعة أرض زراعية في كري سبي وباب وعين عيسى وتل تمر ومناطق الشهباء وشيراوا وكوباني منذ بداية شهر ايار. أثر الحريق على العديد من القرى والآلاف من الاشخاص.
أضرمت دولة الاحتلال التركي وعصاباتها من تنظيم داعش الارهابي الحرائق في مئات الآلاف من الأراضي الزراعية في شمال وشرق سوريا خلال موسم الحصاد، مستهدفين اقتصاد الإدارة الذاتية وإلحاق الضرر به.
وبحسب اللجنة الاقتصادية والزراعية التابعة للإدارة الذاتية، فقد تم إحراق 435،500 هكتار من الأراضي الزراعية العام الماضي.