وقال الاتحاد العالمي لكرد المهجر في بيان له يوم الاحد، إنه يتابع بغضب الاعتداءات التركية ممثلة في ما تقوم به الفصائل المرتزقة المدعومة من النظام النازي التركي على الشعب الكردي في عفرين، خاصه خطف واحتجاز النساء دون وجه حق ومطالبة ذويهم بدفع مبالغ ماليه كبيره مقابل إطلاق سراحهم.
وأضاف أنّ ما حدث اثناء اقتحام أحد السجون التابعة لفصيل الحمزات وظهور نساء كرديّات "لهو وصمه عار ستظل تلاحق كل المنظمات الأممية المهتمة بالدفاع عن المرأة في العالم".
وتابع البيان الذي تلقت وكالتنا نسخة منه: "الاتحاد إذ يعلن عن إدانته للممارسات الهمجية لنظام الإرهاب التركي ضد الشعب الكردي، يناشد بنفس الوقت كل المنظمات وجمعيات المجتمع المدني للتحرك لوقف هذه الأعمال المشينة وملاحقه مرتكبيها قانونياً".
كما ناشد الاتحاد السكرتير العام للأمم المتحدة بوضع عفرين والمناطق المحتلة من الشمال السوري تحت الحماية الدولية، وطرد كل الفصائل المسلحة وعدم الاعتراف بأي تغيير ديمغرافي تم بعد الاحتلال.
وشدد البيان الصادر عن مكتب الاتحاد في القاهرة على "عودة أهلها الذين تم تهجيرهم بعد الاحتلال لقراهم ومناطقهم لأنهم أولى من الذين تم توطينهم في عفرين وكذلك عودة عفرين لأهلها هو الرد المناسب على جرائم اردوغان ومرتزقته".