ألمانيا تطالب روسيا بتوفير ضمانات لإقامة منطقة محميّة للاجئين شمال سوريا

أعلن وزير الخارجيّة الألماني، هايكو ماس أنّ بلاده ستقدّم 100 مليون يورو "للمحتاجين في إدلب" لكن "بشروط" مطالباً روسيا بتوفير ضمانات لإقامة منطقة "محميّة" شمال سوريا.

وقال ماس، على هامش اجتماع وزراء خارجيّة دول الاتحاد الأوروبي اليوم الخميس (5 آذار) في العاصمة الكرواتية زغرب، إنّ المستشارة آنغيلا ميركل أكّدت أنّ ما يهم حاليّاً هو مساعدة المواطنين في محافظة إدلب شمال غربي سوريا.

وجدّد الوزير الألماني مطالب بلاده بإقامة منطقة "محميّة" شمالي سوريا مشيراً إلى نيّة برلين تقديم 100 مليون يورو "للمحتاجين" في إدلب بشرط "ضمان توفير إمكانية الوصول الإنساني (للمدنيّين) وحماية موظفي الإغاثة".

ودعا ماس روسيا بالاستفادة من نفوذها على رئيس النظام السوري بشّار الأسد لأجل إقامة المنطقة المذكورة، مضيفاً "نحتاج لتحقيق ذلك، مكاناً ذا ضمانات أمنيّة. يجب أن توفّر روسيا هذه الضمانات الأمنية ويجب أن تستفيد من نفوذها على نظام الأسد".

كما أعرب عن أمله في أن يتوصّل كلّ من الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيّب أردوغان إلى لقاء، خلال اللقاء الذي جمعهما في موسكو، اليوم الخميس، آملاً أن "تصل المساعدات الإنسانيّة إلى إدلب".

يذكر أنّ آنغيلا ميركل كانت قد أجرت اتّصالات هاتفيّة مع كلّ من بوتين وأردوغان حول ضرورة إقامة منطقة محميّة شمال سوريا "لتوفير المساعدات لمئات الآلاف من النازحين السوريّين".