وأصدرت وحدات حماية المرأة – شنكال بياناً كتابياً إلى الرأي العام باركت فيه عيد "الأربعاء الأحمر" أو رأس السنة الكردية، على كافة الشعوب.
وجاء في نص البيان:
"الشرق الأوسط يعرف أنه فسيفساء من المكونات، وهذا يتبين في تعايش المكونات فيما بينها. بلاد مازبوتاميا والشرق الأوسط يعرفان إنهما مكانان يضمنان حرية كافة الطوائف والمكونات، ويظهران حقيقة الاحترام السائد ما بين الأعراق.
حرية ومعتقدات الشعوب حقيقة لا تنكر. العرب والكرد والسريان والإيزيديون عاشوا مع بعضهم عبر التاريخ على هذه الأرض. لكل شعب هناك يوم مقدس، وعبر هذه الأيام يظهرون ثقافتهم ومطالبهم. وكما يقول قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان "عيد الأربعاء الأحمر صاحب مكانة هامة في تاريخ الشعوب القديمة والشعب الإيزيدي ".
وعلى هذا الأساس يتم الاحتفال بهذا اليوم في كل عام بفرحة وبهجة. الشعب الإيزيدي لم يدخل في بوتقة الفتن التي تستعر ما بين المكونات من قبل القوى المستبدة. الشعب الإيزيدي منذ بداية التاريخ وحتى الآن تعرض للكثير من الفرمانات.
الفرمان الأخير الذي نفذ من قبل مرتزقة داعش، كان فرمان الـ 73. لكن مهما كانت الضغوط الخارجية والداخلية كبيرة، شعبنا يبارك عيد الأربعاء الأحمر مثل كل عام.
نحن كوحدات حماية المرأة – شنكال نبارك هذا اليوم على الأطفال والنساء الإيزيديات المختطفات من قبل مرتزقة داعش كما نباركها على كافة الشعوب، ونعاهد شعبنا أن يكون هذا اليوم، يوم النصر والحرية للشعب الإيزيدي وكافة الشعوب.
نحن كوحدات حماية المرأة – شنكال نستمر في نضالنا على نهج الشهداء بنفش، خانة، بريفان ونازة، وننظم أنفسنها وفق طريق النضال, مرة أخرى نبارك هذا اليوم على كافة الشعوب.