تعامد الشمس على رمسيس الثاني في أبو سمبل
تعامدت الشمس في الساعة 6.21 صباحاً، على وجه تمثال رمسيس الثاني داخل قدس الأقداس، بحضور آلاف السائحين من المصريين والعرب والأجانب.
تعامدت الشمس في الساعة 6.21 صباحاً، على وجه تمثال رمسيس الثاني داخل قدس الأقداس، بحضور آلاف السائحين من المصريين والعرب والأجانب.
تعامدت الشمس في الساعة 6.21 صباحاً، على وجه تمثال رمسيس الثاني داخل قدس الأقداس، بحضور آلاف السائحين من المصريين والعرب والأجانب.
تعد ظاهرة تعامد الشمس تتم مرتين خلال العام إحداهما يوم 22 أكتوبر احتفالًا بموسم الفيضان والزراعة، والأخرى يوم 22 شباط احتفالًا ببدء موسم الحصاد؛ حيث تحدث الظاهرة بتعامد شعاع الشمس على تمثال الملك رمسيس الثاني وتماثيل الآلهة "أمون ورع حور وبيتاح"، وتخترق الشمس صالات معبد رمسيس الثاني التي ترتفع بطول 60 مترًا داخل قدس الأقداس.
وشاركت فرق فنية لـ17 فرقة دولية ومحلية، هذا الحدث بتقديم العروض وابتهاجاً لهذا الحدث العظيم.
ويطلق على رمسيس في اللغة الفرعونية اسم "رع مسيس الثاني" أو "رع ميس الثاني"، موضحاً أن التاج الذى يرتديه رمسيس الثاني هو تاج "خترش"، وهو التاج الأزرق للنزال العسكري في الحرب.
والتاريخ يكتب كل سنة مرتين خلال ظاهرة تعامد الشمس على وجه "رمسيس الثاني"، وتتواجد ريشتين على رأس الملك يحرك عن طريقهم الرياح حسب إرادته، حسب الأسطورة المتعارف عليها، وسبب إطلاق كلمة "أنت على راسك ريشة" المأخوذة من الريشة المتواجدة على رأس "ماعت".