استذكر تنظيم المرأة في حزب الإتحاد الديمقراطي بمدينة تل تمر المناضلات الثلاث ‘‘ساكينة جانسيز، فيدان دوغان وليلى شايلمز’’، وذلك في اجتماع تخلله عرض سينفزيون عن المناضلة ساكينة جانسيز.

ونظمت عضوات حزب الإتحاد الديمقراطي في مدينة تل تمر اجتماعاً بمناسبة مرور الذكرى السنوية الثالثة لاستشهاد المناضلة ساكينة جانسيز, ليلى شايلمز و فيدان دوغان اللواتي فقدن حياتهن في باريس، وذلك بمشاركة العشرات من عضوات الحزب ونساء في مؤسسات المجتمع المدني بالمدينة. 

هذا وزينت قاعة الإجتماع بصور المناضلات الثلاث، وصور المناضلين، وبرموز وأعلام حركة المجتمع الديمقراطي والمؤسسات المدنية وصور القائد شعب الكردي عبد الله أوجلان.

بدأ الإجتماع بالوقوف دقيقة صمت، ثم ألقت الإدارية في تنظيم المرأة  في حزب الإتحاد الديمقراطي بمدينة تل تمر زهرة أردال كلمة استنكرت من خلالها مرتكبي المجزرة في باريس، وأكدت بأن الهدف من هذه المجزرة هو كسر إرادة المرأة واغتصاب حريتها، مشيرة بأن مرتكبي الجريمة لم يدركوا بأن المناضلة ساكينة ورفيقاتها خلفوا وراءهن ميراثاً من شأنه بأن يُسير خلفهن الآلاف من النسوة التواقات للحرية والنضال لكسر العبودية المفروضة على المرأة منذ آلاف السنين.

وأشارت أردال في حديثها بأن اغتيال المناضلات الثلاث في مدينة سلوبي قبل أيام من الذكرى السنوية لاغتيال المناضلات الثلاث في باريس يؤكد أن الدولة التركية واستخباراتها هي من تقف خلف هاتين الجريمتين المرتكبتين بحق المرأة ، منوهةً بأن المرأة لن تقف مكتوفة الأيدي أمام هذه الممارسات الشنيعة للدولة التركية الشوفينية 

وأنهت الادارية في تنظيم المرأة بحزب الاتحاد الديمقراطي زهرة أردال كلمتها بسرد مقتطفات عن حياة المناضلة ساكينة ورفيقاتها المناضلات، مثمنة على دورهن في نضالهن التحرري ضمن الحركة التحررية الكردستانية، مؤكدةً سير جميع النساء على خطى المناضلة ساكينة جانسيز ورفيقاتها حتى تحقيق الأهداف المنشودة.

ثم عُرض سينفزيون عن حياة المناضلة ساكينة جانسيز وأهم مقتطفات النضال التي مرت بها المناضلة جانسيز في حياتها.

وانتهى الإجتماع بترديد النسوة الشعارات التي تخلد المناضلين و تحيي نضال المرأة في تحقيق حريتها.