شبيبة قامشلو يسيرون دعماً لمقاومة باكور
سار المئات من الشبيبة من الكرد، العرب والسريان في مدينة قامشلو دعماً لمقاومة باكور كردستان وشبيبتها، وأكدوا أن مقاومة باكور وشبيبتها هي مقاومة ضد جميع أشكال العنصرية والفاشية في العالم.
سار المئات من الشبيبة من الكرد، العرب والسريان في مدينة قامشلو دعماً لمقاومة باكور كردستان وشبيبتها، وأكدوا أن مقاومة باكور وشبيبتها هي مقاومة ضد جميع أشكال العنصرية والفاشية في العالم.
سار المئات من الشبيبة من الكرد، العرب والسريان في مدينة قامشلو دعماً لمقاومة باكور كردستان وشبيبتها، وأكدوا أن مقاومة باكور وشبيبتها هي مقاومة ضد جميع أشكال العنصرية والفاشية في العالم.
بدعوة من منسقية شبيبة مقاطعة الجزيرة، تجمع المئات من الشبيبة من الكرد، العرب والسريان أمام مركز اتحاد شبيبة روج آفا بوسط مدينة قامشلو للمشاركة في المسيرة الداعمة لمقاومة باكور كردستان والتي اقيمت تحت شعار “دعم مقاومة شبيبة شمال كردستان هو تأكيد لخط المقاومة”، كما شارك في المسيرة العشرات من الأمهات والآباء.
وتوجهت المسيرة من أمام مركز اتحاد شبيبة روج آفا في الحي الغربي وتوجهت نحو دوار الشهيد اوصمان صبري بحي هليلية، ورفع الشبيبة الأعلام والرموز التي تمثل روج آفا، وأيضاً أعلام الأحزاب والمنظمات الشبابية المشاركة في المسيرة، ورددوا الشعارات التي تحيي مقاومة باكور وتندد بهجمات الحكومة التركية على المدنيين في باكور كردستان.
وبعد الوصول إلى دوار الشهيد أوصمان صبري، قرئ بيان من عضوة منسقية شبيبة مقاطعة الجزيرة هيلين خلو.
وقالت هيلين حمو “في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها روج آفا وشمال كردستان والمؤامرات الدولية على منطقة الشرق الأوسط، استطاعت مكونات روج آفا التعايش مع بعضهم وإدارة أنفسه ذاتياً وإثبات إرادتهم الحرة والديمقراطية ضد جميع أعداء الإنسانية والقوات الطاغية كداعش والنصرة وأحرار الشام والحركات الإسلامية الراديكالية الذين أصبحوا يهددون العالم أجمع”.
وأكدت حمو أن أحداً لم يستطع الوقوف بوجه تلك المجموعات المرتزقة سوى شعب روج آفا المقاوم والمناضل في سبيل حريته وبناء مكونات روج آفا لقوات سوريا الديمقراطية التي أصبحت مثالاً يحتذى به.
وتابعت حمو قائلةً “عدو الديمقراطية والإرادة الحرة يتمثل برئيس الدولة التركية الفاشية اردوغان الذي يهاجم يقتل وينهب الشعب المدني المسالم في شمال كردستان وكل تركيا، ولكن إذا الشعب يوماً أراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر والشعب الثوري في شمال كردستان لم يقبل بهذه التصرفات اللاأخلاقية ضده فقام بثورة الكرامة والحرية في إعلان إدارته الذاتية ولكن الطاغية لم يقبل ورد بعنف ضد الشعب الأعزل وهاجمه بهمجية وبكل الاسلحة فبدأ بمهاجمة مناطق جزيرة بوطان، نصيبين، سلوبي، سور آمد، شمزينان، كفر وليجي وغيرها من المناطق”.
وأشارت هيلين حمو إلى أن الشعب لم يرضخ ولم يركع لهذه الهجمات بل استمر بمقاومته ضد هذه الفاشية وبالأخص مقاومة الشبيبة في باكور كردستان التي استطاعت كسر قيود وسلاسل الطغاة والرأسمالين وأصحبت مثلاً لهوية الشبيبة الحرة، وأضافت “فشبيبة شمالي كردستان يقاتلون ويصمدون ضد دبابات وأسلحة العدو الثقيلة”.
ونوهت حمو إلى أن شبيبة باكور بإرادتهم استطاعوا إثبات هويتهم ووجودهم الحر وقالت “الشبيبة هم القوة الديناميكية للمجتمع وهم قدوة المجتمع وعلى هذا الأساس نحن في منسقيه الشبيبة العامة بقاطعة الجزيرة والتي تضم أحزاب ومنظمات شبابية كردية، عربية وسريانية ندين ونستنكر هذه السياسات والهجمات ضد شعبنا الأعزل في شمالي كردستان من قبل الدولة التركية الفاشية”.
وعبرت حمو عن دعم شبيبة روج آفا لمقاومة باكور بالقول “نساند شبيبة شمال كردستان ونحن معهم حتى تحقيق النصر، فمقاومة الشبيبة هو تأكيد لخط الانتصار”.
واختتمت عضوة منسقية شبيبة مقاطعة الجزيرة بيانها بالقول “في النهاية نقول بأن مقاومة شمال كردستان وشبيبتها هي مقاومة ضد جميع أشكال العنصرية والفاشية في العالم ومثلاً يحتذى به وستظل إرادة الشبيبة مفتاح الحرية والديمقراطية في العالم وسيبقى الشبيبة المحرك الأساسي في المجتمع وطاقته التي لا تنفذ ومهما حصل لم ولن تركع الشبيبة أمام الظلم والفاشية وستبقى مصدر خوفٍ للعدو”.
وبانتهاء قراءة البيان، انتهت المسيرة بترديد الشعارات التي تحيي مقاومة باكور كردستان والمنددة بهجمات الحكومة التركية على مناطق باكور كردستان.