شبان جمعهم حب الفن، وإحياء الفلكلور الكردي
شبان جمعهم حب الفن، ولهذا قرروا تشكيل فرقة موسيقية سموها باسم “الشهيد باران”، وهم يعملون على إحياء الفلكلور الكردي، كما أنهم بصدد تأليف أغاني وتلحينها عن ثورة روج آفا ومناضلي الحرية.
شبان جمعهم حب الفن، ولهذا قرروا تشكيل فرقة موسيقية سموها باسم “الشهيد باران”، وهم يعملون على إحياء الفلكلور الكردي، كما أنهم بصدد تأليف أغاني وتلحينها عن ثورة روج آفا ومناضلي الحرية.
شبان جمعهم حب الفن، ولهذا قرروا تشكيل فرقة موسيقية سموها باسم “الشهيد باران”، وهم يعملون على إحياء الفلكلور الكردي، كما أنهم بصدد تأليف أغاني وتلحينها عن ثورة روج آفا ومناضلي الحرية.
قبل حوالي7 أشهر تعرف الشبان الثلاثة “آمد إبراهيم ،شيار حسين ومالك عثمان” على بعضهم في معهد “شهيد جيا” للعلوم التربوية بمدينة حسكة، وهم طلبة في المعهد.
كل شاب من هؤلاء لديه موهبة في مجال الغناء والعزف على الآلات الموسيقية، فآمد يجيد الغناء ولديه صوت عذب، وكذلك الأمر بالنسبة لمالك عثمان الذي تلقى تدريب لمدة عام كامل في أكاديمية مؤسسة الثقافة والفن بمدينة رميلان، أما شيار حسين فهو يجيد العزف على آلة الطنبور منذ قرابة الـ 4 أعوام، بالإضافة إلى الغناء.
تولدت فكرة لدى الشبان الثلاث بتشكيل فرقة موسيقية، ليتمكنوا من تطوير مواهبهم، وإدخال البهجة والسرور في قلوب الأهالي، وخاصة أن توجههم في مجال الفن كانت الأغاني الفلكلورية الكردية، والوطنية أيضاً، ولهذا بدأوا تدريباتهم في منازلهم حيث أنهم كانوا يجتمعون كل يوم في منزل أحد أعضاء فرقتهم.
وخلال فترة تدريبهم تعرفوا على أستاذ الموسيقى علي داري الذي قرر أن ينضم إلى فرقتهم لينمي مواهب الشبان الثلاثة، ويدربهم على الغناء والعزف بشكل أكاديمي، بالإضافة إلى كونه يمتلك موهبة الغناء.
سموا فرقتهم باسم “الشهيد باران”
المناضل سيف الدين زافي الاسم الحركي باران فقد حياته في حملة تحرير مدينة منبج بتاريخ الـ 14 من شهر آب عام 2016 وهو ابن عم آمد إبراهيم وكان يحب الموسيقى والغناء كثيراً، كما أن الشابان الآخران أيضاً كانا يعرفان باران وكان صديقاً لهما، ولهذا قرروا أن يسموا فرقتهم باسمه.
شاركت فرقة “الشهيد باران” في إحياء الحفلات التي كانت تنظم في المعهد، بالإضافة إلى مشاركتهم في الحفلات التي تنظم في مدارس المدينة، والمؤسسات.
ولفتت أغانيهم وموسيقاهم انتباه أهالي المدينة، وهذا ولد حافزاً لديهم ليطوروا أنفسهم أكثر، ولهذا واظبوا على التدريب بشكل أكبر.
وبسبب ذياع صيتهم، قرر الشاب محمد أحمد الذي يعزف على آلة الجيتار الانضمام لفرقتهم إلى جانب عمله في محل بيع الهواتف المحمولة لأنه رغب في تنمية موهبته التي يحبها منذ الصغر، ولأن الفرقة ترغب في تطوير مستواها الموسيقي رحبت بطلب محمد وضموه إلى فرقتهم.
واليوم لهذه الفرقة برنامجهم الخاص بالتدريب، بالإضافة إلى ممارسة عملهم الخاص كمعلمين في المدارس، والأعمال الأخرى، وهم يحوون الحفلات طوعاً، لنشر الفلكلور الكردي.
سيعملون على تأليف وتلحين أغاني عن ثورة روج آفا ومناضلي الحرية
وفي لقاء أشار أعضاء الفرقة بأنهم اجتمعوا في مكان واحد لينموا مواهبهم، ويساهموا في نشر الفلكلور الكردي الحقيقي، بالإضافة إلى إدخال البهجة والسرور في نفوس الأهالي.
ونوهوا بأنهم يسعون لتقديم الأفضل دائماً، ولهذا هم بصدد تأليف الأغاني وتلحينها بأنفسهم، ومفيدين بأن أغانيهم ستكون عن ثورة روج آفا، ومناضلي الحرية.
وناشد الشبان في نهاية حديثهم كافة الشباب الذين لديهم مواهب فنية أن يعملوا على تنميتها وتطوريها لخدمة الشعب والمجتمع.