شاعر قضية شعبه سردم جان
الشاعر الكردي نوري حسين بافي آزاد والمعروف باسم سردم جان 62 عاماً، يكتب الشعر منذ أن كان في العاشرة من عمره، كتب المئات من القصائد عن الوطن، الثورة، العشق والمجتمع باللغتين العربية والكردية. كما يمارس مهنة طب الأعشاب.
الشاعر الكردي نوري حسين بافي آزاد والمعروف باسم سردم جان 62 عاماً، يكتب الشعر منذ أن كان في العاشرة من عمره، كتب المئات من القصائد عن الوطن، الثورة، العشق والمجتمع باللغتين العربية والكردية. كما يمارس مهنة طب الأعشاب.
الشاعر الكردي نوري حسين بافي آزاد والمعروف باسم سردم جان 62 عاماً، يكتب الشعر منذ أن كان في العاشرة من عمره، كتب المئات من القصائد عن الوطن، الثورة، العشق والمجتمع باللغتين العربية والكردية. كما يمارس مهنة طب الأعشاب.
الشاعر سردم جان من أهالي قرية مشيرفة حليمو التابعة لمدينة حسكة. جده الملا شيخموس كان صديقاً للشاعر جكرخوين. قرأ قصائد جكرخوين وبدأ منذ سن العاشرة بإلقاء القصائد شفهياً باللغة الكردية. وبدعم من الشاعر جكرخوين بدأ بكتابة الشعر. درس سردم جان المرحلة الابتدائية في القرية والاعدادية والثانوية في مدارس مدينة حسكة.
في عام 1977 درس سردم في كلية الأدب العربي في الجامعة اللبنانية، ومن هناك توجه إلى المغرب لدراسة طب الأعشاب. ومارس مهنة طب الأعشاب في العراق، السودان، الأردن، الجزائر، تونس وموريتانيا.
بدأ حياته مع التعرف على حزب العمال الكردستاني
تعرف على حركة التحرر الكردستاني في تونس عام 1986 وتأثر بشكل كبير بفلسفة قائد الشعب الكردي عبدالله أوجلان وكتب العديد من القصائد حول بطولة المراحل الأولى من تاريخ الحركة. وتعززت علاقاته مع كوادر حزب العمال الكردستاني الموجودين في دول المغرب، تونس، الجزائر، ليبيا، العراق ولبنان والعاصمة السورية دمشق. ويناضل ضمن صفوف الحركة.
يقول سردم جان إن حياته الأدبية بدأت مع التعرف على حزب العمال الكردستاني، كتب أول قصيدة باللغة العربية عام 1989 وصفت فيها قائد الشعب الكردي عبدالله أوجلان.
تعرض سردم جان عدة مرات للاعتقال من قبل السلطات السورية بسبب نضاله بين حركة التحرر الكردستانية وكذلك بسبب قصائده. أعتقل أول مرة في مدينة دير الزور عام 1992، وفي عام 1998 اعتقل في ليبيا برفقة عدد من كوادر الحركة وأمضى في السجن سنة و3 أشهر. كما اعتقل في الأردن عام 2002 واعتقل أيضاً في لبنان. يقول إنه كتب خلال يوم واحد 28 قصيدة حول بطولات المناضلين أثناء وجوده في سجون النظام السوري. وبعد أن أمضى سردم جان سنين طويلة في الدول العربية عاد إلى روج آفا.
‘من يرفض لغتهم الأم، فماذا يريد إذاً‘
ينتقد سردم جان في بعض قصائده التي كتبها مؤخراً مواقف بعض الأطراف الكردية المناهضة للغة الأم، ويقول إن بعض الكرد تناسوا هويتهم وينصاعون للسياسات العنصرية التي مورست بحق الكرد، ويتساءل “إذا لم يكونوا يريدون اللغة، فماذا يريدون إذاً”.
‘الشهداء مقدسون‘
يعتبر سردم جان في قصائده إن الشهادة والشهداء مقدسون، ويقول إن أبطال الثورة محل تقدير واحترام لدى الشعب الكردي، وبدون هذه البطولات لا حياة للشعب الكردي.
86 قصيدة عن الثورة
خلال العام الجاري طبعت لسردم جان مجموعتين شعريتين واحدة باللغة العربية بعنوان “كردستان تنتصر” وتضم 50 قصيدة. والأخرى باللهجة الزازائية بعنوان “Homa ey nemir” وتضم 36 قصيدة. ويتناول سردم جان في قصائده ثورة روج آفا بشكل عام ومقاومة كوباني بشكل خاص، وعن المقاتلين والهجرة، وآلام ومعاناة المجتمع والعديد من المواضيع الأخرى.
يمارس الشاعر سردم جان الآن إلى جانب كتابة الشعر مهنة طب الأعشاب.