وعيد "خدر الياس" أو "بي خوين"، واحد من الأعياد، يعود تاريخ الاحتفال به وفق الإيزيديين، إلى أكثر من 4 آلاف عام قبل الميلاد، وتحيا طقوسه حتى يومنا هذا، وتبدأ طقوسه يوم الأحد، نهاية شهر كانون الثاني من التقويم الشرقي، ويخصص هذا اليوم للطهارة والتنظيف، تليه أيام الإثنين والثلاثاء والأربعاء، وفيها يصوم الإيزديون صوماً ليس بفرض، ويحضر خلالها "بي خوين". ويحرم في هذا العيد ذبح الأضاحي وإراقة الدماء والصيد، ويحتفل بالعيد يوم الخميس.
شهدت الاحتفاليات التي نُظّمت في الشيخ مقصود من قبل البيت الإيزيدي، وفي الشهباء من قبل اتحاد إيزيديّ عفرين واتحاد المرأة الإيزيدية في روج آفا، تقديم التراتيل الدينية الخاصة بعيد "بي خوين".
وتخللتها عدة كلمات، هنأت المجتمع الإيزيدي بحلول عيد الـ "بي خوين"، وتمنت أن يكون العام القادم عام سلام للجميع. وأكدت أن المرحلة الراهنة تتطلب تصعيداً للنضال من قبل الشعب الكردي وعلى وجه الخصوص المجتمع الإيزيدي لصون المكتسبات المتحققة بدماء الشهداء في وجه عمليات الإبادة المنتهجة من قبل جيش الاحتلال التركي ومرتزقته.
ثم قدمت فرق فنية إيزيدية عروضاً لتلاوة النصوص الدينية الخاصة بعيد الـ "بي خوين".
لتنتهي كل احتفالية بعرض سنفزيون حول طقوس عيد "خدر الياس" أو "بي خوين"، وكذلك توزيع أكلة الـ "بي خوين" على الحاضرين.
وفي احتفال الشيخ مقصود، كُرّم فريق راديو الشهباء fmلجهوده في تسليط الضوء على التعايش السلمي والعيش المشترك.