ندوة موسعة بمناسبة يوم الصحافة الكردية في لبنان
نظمت الجالية الكردية في لبنان بالتعاون مع رابطة نوروز الثقافية والاجتماعية ندوة موسعة بمناسبة يوم الصحافة الكردية، حضرها العشرات من أبناء الجالية الكردية وعدد من الضيوف.
نظمت الجالية الكردية في لبنان بالتعاون مع رابطة نوروز الثقافية والاجتماعية ندوة موسعة بمناسبة يوم الصحافة الكردية، حضرها العشرات من أبناء الجالية الكردية وعدد من الضيوف.
نظمت الجالية الكردية في لبنان بالتعاون مع رابطة نوروز الثقافية والاجتماعية ندوة موسعة بمناسبة يوم الصحافة الكردية، حضرها العشرات من أبناء الجالية الكردية وعدد من الضيوف.
وبمناسبة يوم الصحافة الكردية في ذكراها 117 عاماً على نشر أول صحيفة كردية باسم كردستان في العاصمة المصرية القاهرة بتاريخ 22 نيسان عام 1898. أقيم في مركز الرابطة في العاصمة اللبنانية بيروت ندوة موسعة بمناسبة عيد الصحافة الكردية، حضرها العشرات من أبناء الجالية الكردية في لبنان والشخصيات العربية الفلسطينية والعراقية وممثلين عن حزب الشيوعي اللبناني.
بدأ الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت، تلاها عرض فلم وثائقي يروي مسيرة الصحافة الكردية منذ انطلاق أول جريدة كردية في القاهرة باسم كردستان، واستعرض الفلم المصاعب التي واجهت الصحافة الكردية منذ انطلاقها من كافة الجوانب سواءً من حيث المصاعب وممارسات الإبادة، الإنكار والقمع المطبقة بحق الشعب الكردستاني من قبل الدول القوموية التي كانت في بداية نشأتها والتي حدت بشكل كبير من نشر الصحافة الكردية وتوسعها بشكل أكبر.
واستعرض الفلم واقع الصحافة الكردية في أعوام التسعينيات ولاسيما في شمال كردستان والتي فقدت فيها الصحافة الكردية الكثير من الاقلام النيرة التي كانت تسعى لتحرير شعب الكردي من الواقع المطبق عليه، والتي فقد معظمهم حياتهم على يد عصابات الدولة التركية، ناهيك عن حالات التهجير إلى خارج الوطن بسبب الممارسات المتبعة بحقهم.
ثم تم إصدار مجلة هاوار باللغة الكردية من قبل المدير جلادت بدرخان بتاريخ 15 من شهر أيار بتاريخ 1932. والتي كانت كلها أرضية تمهيدية من اجل بناء إعلام كردي متمكن قادر على نقل واقع الشعب الكردي إلى العالم بصورته الادق.
وعكس الفلم واقع الصحافة الكردية باعتبارها صحافة مناضلة، ثورية، شعبية وديمقراطية، لأنها صحافة شعب مضطهد يسعى إلى الحرية والعدالة والمساواة في شرق اوسط ديمقراطي.
بعدها القى عضو حركة المجتمع الديمقراطي فراس علي كلمة اشار من خلالها إلى أهمية الصحافة والإعلام في الوقت الراهن من أجل نقل ثورة الشعب الكردي في كردستان عامة وروج آفا خاصة إلى العالم.
وبدوره وضح الاعلامي جكر كرد فلسفة الإعلام الصحيحة وكيفية استخدامه لخدمة المصالح الوطنية والإنسانية عامة بعيداً عن إخضاعها للمصالحة الحزبية أو الشخصية الضيقة، إلى جانب الدور الذي لعبه الاعلام الكردي في نقل ثورة روج افا ومقاومة كوباني إلى الرأي العام العالمي.