دمشق- أحيت مؤسسة الفنّ والثقافة في دمشق الذكرى السنوية الحادية عشر لرحيل الفنان "أحمد قايا" مساء أمس الخميس، وذلك بعقد ندوة في مركز عثمان صبري للثقافة والفن الكائن في حي زور أفا، حضرها جميع أعضاء فرقة سرحد للفن والثقافة، والعشرات من أبناء الشعب الكردي في دمشق.
تحدّث في الندوة ممثّل مؤسسّة الفنّ والثقافة ذكر في كلمته مناقب الفنان أحمد قايا قائلاً: "يعدّ أحمد قايا من أبرز الفنانين الشرقيين، وقد تميّز بمواقفه الشجاعة، حيث كان قد أكدّ في إحدى المقابلات التي أجريت معه بأنّ النجاح الذي أحرزه طيلة حياته كانت بفضل تمثيله لمعاناة شعبه، مشيراً بأنه سوف يبدأ الغناء بلغته الأم". وأضاف: "هذه كانت كلمات قايا التي أُبعد بسببها من تركيا ليقضي بقية حياته بعيداً عن موطنه، تلفحه اللوعة والاشتياق الذي برز بصورة جلية في ألبوماته، واستمر ذلك إلى ان توفي في 16/11/ 2000 ليدفن في مقبرة العظماء في فرنسا إلى جانب ابن جلدته الكاتب والمخرج والممثل السينمائي "يلماز غونيه".
وفي نهاية الندوة قدمت فرقة سرحد عدداً من الأغاني الثورية للراحل "أحمد قايا".