عفرين - بمبادرة من مؤسسة الثقافة والفن الديمقراطي في ناحية جنديرس, قام مجموعة من المغنين والعازفين الكرد بإقامة أمسية فلكلورية في مركز الثقافة والفن في الناحية، حضرها المئات من الكردستانيين.
بدأت الأمسية بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الذين فقدوا حياتهم في سبيل حرية الشعب الكردي، ثم ألقى أحمد داوود عضو مؤسسة الثقافة والفن الديمقراطي في منطقة عفرين كلمةً قال فيها بأن الشعب الكردي في غرب كردستان يمر بمرحلة حساسة ويخوض حرباً من أجل الحفاظ على ثقافته وتراثه، ومؤكداً بالقول: "لا يمكن لأحد أن ينكر أن ثقافة وفن الشعب الكردي"، وبعد ذلك بدأت الأمسية.
وشارك في الأمسية كل من المغنين "عدنان بيان، عبدالرحمن أحمد، سوزدار رشيد، خليل شيخ أحمد"، بالإضافة إلى عازف البزق ريفان, وعازف الناي مصطفى, وعازف الإيقاع دلو, وضابط الإيقاع علي دران, وعازف الكمان أحمد إبراهيم. والذين قاموا بتقديم عدة أغاني فلكلورية التي تحكي عن التراث والثقافة الكردية.
كما وتحدث سوزدار رشيد عضو مؤسسة الثقافة والفن قائلاً: "قمنا بهذه الأمسية من اجل ان يتعرف الشعب الكردي على ثقافته لان عدو الشعب الكردي كان يقوم بأنكار الثقافة والفن الكردي"، مشيراً بأن رسالتهم موجهة للاطفال والشباب الذين حرموا من ثقافتهم وفنهم الكردي.
وتحدث أيضاً ريفان عضو مؤسسة الثقافة والفن الكردي في ناحية جنديرس بأنه "من الواجب ان نقوم بهذه الاعمال الفلكلورية في هذه المرحلة، لأننا كنا محرمين من هذه الثقافة منذ مئات السنين. وان هذه الامسية هي دعم للثورية الكردية في غرب كردستان".