مركز محمد شيخو للثقافة والفن يسعى لإحياء ثقافة وفن شعوب المنطقة
مركز محمد شيخو للثقافة والفن يسعى لإحياء ثقافة وفن شعوب المنطقة
مركز محمد شيخو للثقافة والفن يسعى لإحياء ثقافة وفن شعوب المنطقة
مركز محمد شيخو للثقافة والفن يسعى لإحياء ثقافة وفن شعوب المنطقة
تيلي عبد الرحمن
قامشلو – انطلاقا من أهمية الثقافة والفن لدى كافة شعوب العالم وبحكم أن ثقافة شعب ما تشرح تاريخ هذا الشعب وعمق ثقافته خاصة بالنسبة للشعوب المضطهدة التي تعاني من الاستبداد من قبل الأنظمة المتسلطة.
وبهدف إحياء الثقافة و الفن الكرديين في مدينة قامشلو تم افتتاح مركز محمد شيخو للثقافة والفن في المدينة منذ بدء الثورة في سوريا وغرب كردستان، وحول نشاطات و فعاليات التي يقوم بها المركز أجرت وكالة فرات للانباء حواراً مع كلبهار سعدون المسؤولة عن المركز وتحدث قائلةً " قمنا بافتتاح هذا المركز منذ انطلاقة الثورة السورية وعملنا على تكوين نظام خاص به وهذه الخطوة كانت من وحي مشروع الإدارة الذاتية الديمقراطية ".
وبصدد اختيار اسم الفنان الكردي الراحل محمد شيخو على المركز علقت سعدون "أن الفنان الراحل محمد شيخو له بصمة لا تنسى في تاريخ الفن الكردي وخاصة في مدينة قامشلو حيث أن صوته لا يزال على مسامع أهالي مدينة قامشلو ومن أجل إحياء ذكراه لذلك فأن اطلاق اسمه على المركز جاء كإجماع من قبل كل أعضاء المركز".
وحول بدايات التي انطلقت منها المركز أضافت كلبهار سعدون "بدأنا بنشاطاتنا وكان عددنا لا يتجاوز 50 عضو وكانت فعالياتنا تقتصر على إحياء الذكريات السنوية مثل اعياد النيروز و قفزة 15 أب وغيرها من الفعاليات الكردية الأخرى".وبخصوص الصعوبات التي كانت تواجههم أكدت سعدون على أنهم قبل افتتاح المركز كانوا يواجهون صعوبات لا تعد ولا تحصى وذلك بسبب ممارسات سلطة النظام البعثي وأساليبه في قمع الكرد في جميع مدن غرب كردستان.
وتضيف كلبهار سعدون "ومع انطلاقة الثورة عملنا على توسيع عملنا بشكل مكثف حيث أن الكثير من الشخصيات انضموا الينا وشكلنا فروع في كل أحياء المدينة وذلك ضمن لجان تابعة لمجالس الأحياء ولعل أهم الخطوات التي قمنا بها هو تشكيل اتحاد للفنانين في المدينة بالإضافة إلى مجموعات متخصصة بالرقص ومجموعتان للمسرح واحدة للكبار و الأخرى للصغار ومجموعتان الموسيقا كما أن كل هذه المجموعات تتلقى دروس متخصصة بحيث يكون في كل أسبوع درس يتلقاه جميع الأعضاء في كافة أقسام المركز".
وعن المشاريع المستقبليةللمركز تقول سعدون " سنحاول التواصل مع كافة شرائح والقوميات الأخرى الموجودة في غرب كردستان لإمكانية عكس الموزاييك الذي تتميز به مدينة قامشلو وبالتالي احياء ثقافة وفن المنطقةالتي قمعت منذ عشرات السنين".