للمرة الأولى تدار مدارس رميلان وكركي لكي من قبل مؤسسة اللغة الكردية

للمرة الأولى تدار مدارس رميلان وكركي لكي من قبل مؤسسة اللغة الكردية

كركي لكي- افتتحت مدارس رميلان وكركي لكي صباح اليوم من قبل مؤسسة اللغة الكردية SZK ولجنة تعليم اللغة الكردية التابعة لحزب التقدمي بحضور الطلبة وبعض المدرسين الرسميين وتواجد بعض خريجي الجامعات لإعطاء المواد التي غاب مدرسوها.

وبدأ الاجتماع الصباحي للطلبة بالنشيد الوطني الكردي (اي رقيب) في جميع المدارس, وتم ايضاح الوضع للطلبة من قبل أحد اعضاء مؤسسة اللغة الكردية محمد نوري بثانوية المهنية برميلان قائلاً " ان اليوم تاريخي لأننا نفتتح المدارس للمرة الاولى بغرب كردستان من قبل مؤسساتنا وادرتنا لها بأفضل شكل، ونأمل ان نتمكن من حمل هذه المسؤولية التعليمية، ونتمنى من المدرسيين الرسميين العودة وتحمل واجبهم الوطني تجاه الطلبة".

كما أوضحت عضوة لجنة تعليم اللغة الكردية رفيدة سيد محمود للطلبة بإعدادية امرؤ القيس ان المدارس ستدار كالسابق وستعطى جميع المواد قائلةً " نظراً لأهمية اللغة الكردية لأنها تحمل هوية الشعوب، كما ستدرس المواد الاخرى فنشكر جميع المدرسين والخريجين الذين ساهموا اليوم لإنجاح الخطوة الآولية لإدارة المدارس من قبل الشعب".

ومن جهته تحدث مدرس اللغة الكردية عبد الله خليفة بثانوية الجلاء قائلاً " ان هذه هي حملتنا الثانية لتعليم اللغة الكردية منذ الاسبوع الماضي، ولكن النظام اعطى الاوامر بأغلاق المدارس وهذا لن يكون عائقا امام ارادتنا بجعل اللغة الكردية رسمية بالإضافة الى المواد الاخرى بمساعدة الاستاذة الجامعيين الذين ابدوا استعدادهم".

 وبعدها دخل الطلبة الصفوف ليتم اعطاءهم المواد جميعها بالإضافة الى اللغة الكردية وسط اجواء تجاوبهم مع المدرسين حيث شكروا جميع المساهمين بهذه الخطوة وناشدوا مدرسيهم لحمل واجبهم الوطني والعودة الى المدارس وعدم الاكتراث لتهديدات النظام البعثي بفصلهم.

وأفاد الخريج الجامعي دليل عباس اثناء اعطاءه الدروس بدلاً من المدرسيين الغائبين قائلاً " نظراً لأهمية الوضع الراهن ولتحمل المسؤولية الوطنية الملقاة علينا كخريجين لبينا نداء مؤسسة اللغة الكردية، لسد الفراغ الحاصل بسبب غياب بعض المدرسيين ونأمل عودتهم وسنستمر في التعليم الى عودتهم لكي لا يتضرر الطلبة".

كما أكدت المتخرجة شيلان مصطفى متحدثة " انا خريجة ادب فرنسي مستعدة لإعطاء الدروس في اختصاصي الى عودة المدرسيين الرسميين لكي لا يتضرر الطلاب بسبب الغياب ونأمل ان نقوم بواجبنا على أكمل وجه".