افتتحت هيئة الثقافة والفن في مقاطعة الجزيرة مدرسة لتعليم الموسيقى بمدينة سريه كانيه.

ولتعريف الأطفال بالفلكلور والثقافة الكردية وإحياءها من جديد, بادرت هيئة الثقافة والفن في مقاطعة الجزيرة بافتتاح مدرسة خاصة للأطفال لتعليمهم الموسيقى الكردية، تابعة لمركز واش كاني للثقافة والفن بمدينة سريه كانيه.

وحضر مراسم الافتتاح العشرات من أهالي سريه كانيه وأعضاء حركة الثقافة والفن، وزينت صالة الاحتفال بصور الفنانين الكرد منهم عيشي شان, محمد شيخو, المناضلة دليلا, المناضل سرحد والمناضلة مزكين.

بدأت الافتتاحية بكلمة عضوة حركة الثقافة والفن في مدينة سري كانيه شيرين آومري بيّنت فيها أنه من خلال هذه المدرسة سيحيون الفلكلور الكردي من جديد، مشيرة أن الأطفال سيعزفون على آلات مختلفة منها “الكمان, الفيولا, البيانو, الجيتار, العود, البزق, والتربون والترمبيت”.

وأوضحت شيرين أنه ومن خلال هذه الدروس فإن الأطفال والفتيان والشباب سيكتشفون التنوع في الموسيقى التي ستعيدهم إلى تاريخهم المسلوب.

وبعدها قدمت فرقة الشهيدة ساكنا الخاصة بالمرأة بسريه كانيه عدداً من الرقصات الفلكلورية بالزي الكردي الفلكلوري, كما قدم المعلمون الذين سيدرسون في المدرسة عدداً من المعزوفات الكردية.

واختتم الحفل بجولة الأهالي في المدرسة.