بمناسبة يوم اللغة العالمي للغة الأم افتتحت حركة اللغة والتدريب مركزاً لها
افتتحت حركة اللغة والتدريب مركزاً لها خلال مراسم نظمتها بهذه المناسبة ووزعت خلال الاحتفالية شهادات تخرج على 22 طالب وطالبة من المرحلة الأولى.
افتتحت حركة اللغة والتدريب مركزاً لها خلال مراسم نظمتها بهذه المناسبة ووزعت خلال الاحتفالية شهادات تخرج على 22 طالب وطالبة من المرحلة الأولى.
افتتحت حركة اللغة والتدريب مركزاً لها خلال مراسم نظمتها بهذه المناسبة ووزعت خلال الاحتفالية شهادات تخرج على 22 طالب وطالبة من المرحلة الأولى.
بمناسبة يوم اللغة العالمي للغة الأم افتتحت حركة اللغة والتدريب مركزاً لها في مدينة عامودا باسم “الشهيدة جانيار” على طريق عامودا- درباسية، وسط احتفالية في مقر المركز.
وحضر الاحتفالية كل من رئيس هيئة الشؤون الدينية الشيخ محمد القادري ، ممثلين عن حركة الثقافة والفن، أعضاء مؤسسات المجتمع المدني، المئات من أهالي مدينة عامودا وأعضاء حركة اللغة والتدريب من كافة مدن مقاطعة الجزيرة.
بدأت الاحتفالية بالوقوف دقيقة صمت، ألقى بعدها كلمات عدة منها كلمة رئيس هيئة الشؤون الدينية في مقاطعة الجزيرة الشيخ محمد القادري الذي اعتبر اللغة الكردية دليل على عراقة تاريخ المنطقة، مشيراً بأن اللغة الكردية مرت بتطورات عدة من خلال الانضمام المكثف من قبل الأهالي في سبيل التعليم معتبراً تطور ثقافة المنطقة مرتبطة بتطوير اللغة الكردية، مباركاً بذلك افتتاح المركز علي عموم أعضاء حركة اللغة والتدريب والاهالي.
وألقى خلال مراسم الافتتاح عضو منسقية حركة اللغة والتدريب سردار حمو كلمة أشار فيها إلى ضرورة انضمام الشبيبة إلى تدريبات اللغة الكردية مشيراً إلى قداسة اليوم العالمي للغة الأم بالنسبة للشعب الكردي.
كما ألقيت خلال الاحتفالية العديد من الكلمات منها كلمة حركة المجتمع الديمقراطي والقتها غالية حج قاسم، عضو حركة اللغة والتدريب والباحث في اللغة الكردية آرشك بارافي، وباسم عائلة المناضلة جانيار تحدث عمها عبدالرحمن حج مصطفى، اما كلمة اتحاد مثقفي روج آفا فالقاها بشير ملا نواف، أشارت جميعها إلى أهمية اللغة الكردية وحرمانهم لفترات طويلة من لغتهم الأم من خلال التعسف والاضطهاد الذي فرضته الأنظمة الحاكمة لكردستان بحد تعبيرهم، كما تطرقوا إلى أن اللغة الكردية هي لغة تاريخية بقولهم “نحن اليوم نحدد مصيرنا من خلال لغتنا التاريخية فاللغة هي التي حفظت على وجودنا طوال الفترات والآن علينا أن نحافظ عليها”.
واستنكرت جميع الكلمات أعمال الدولة الإيرانية بحق الشبان من خلال الإعدامات التي تقوم بها.
وبعد الكلمات ألقت فرقة الشهيد أنس للأطفال التابعة لحركة الثقافة والفن بمدينة عامودا العديد من الأغاني الثورية وأغاني تمجد اللغة الكردية وافتتاح المركز من قبل والد المناضلة جانيار.
واختتمت الاحتفالية بتوزيع حركة اللغة والتدريب 22 شهادة تخرج على الطلبة في المرحلة الأولى للغة الكردية.