وحضر التكريم المنظم في مركز الثقافة والفن بمدينة منبج، الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا، حسن عثمان، وممثلون عن هيئة الثقافة والفن، والإدارة المدنية الديمقراطية لمقاطعة منبج، وعدد من الشخصيات المجتمعية ومثقفي المقاطعة.
الحفل تخلله، تأكيد الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا، حسين عثمان، بفخر أهالي المقاطعة المعروفة بمدينة الشعراء بمثقفيها.
وشدد أن أبناء المنطقة بمكوناتهم وشعرائهم وبوحدتهم يشكلون السد المنيع أمام كل من يسعى إلى تدمير المشروع القائم والمبني على فكر الأمة الديمقراطية وأخوة الشعوب.
من جانبه، قال الرئيس المشترك لهيئة الثقافة والفن في الإدارة الذاتية لإقليم شمال وشرق سوريا، مرهف فهد، إن "أدباء المدينة وشعراءها هم الذين يحافظون على ثقافة هذه المنطقة، وهذه القامات هي التي تساهم في تنمية الثقافة، ومحط تكريم لجهودها".
وأعربت الرئيسة المشتركة لمجلس حزب سوريا المستقبل في مقاطعة منبج، ابتسام عبد القادر، عن فخرها بما تمتلكه المقاطعة من مثقفين قادرين على الحفاظ على ثقافة شعبها، وتقدمت بالامتنان للإدارة الذاتية على لفتتها تلك.
وحيال التكريم الذي أقدمت الإدارة الذاتية عليه، قال الرئيس المشترك لاتحاد المثقفين في مقاطعة منبج، أحمد اليوسف، خلال الحفل "فرحين نحن بهذا الالتفاتة التي نتقاسمها فيها مع زملائنا المثقفين بتكريمهم على جهودهم في تنمية الأدب والثقافة في مدينتنا التي دائماً كانت منبعاً للأدب، وهذا محط فخر لنا".
ومن جانبه قال عبد الوهاب شيخو، المختص بمجال الآثار ـ قسم الدراسات الكلاسيكية في منبج: "تم تكريمنا اليوم في اطار تكريس الجهود للحفاظ على إرث وثقافة المنطقة. تعد منبج لوحة فسيفسائية بأدبائها وشعرائها وتاريخها وتراثها. ويُعد هذا اليوم نقطة انطلاق نحو الأفضل ومسؤولية أخرى على عاتقنا في الحفاظ على إرث وثقافة المنطقة وحماية هذا التنوع الفسيفسائي في مقاطعة منبج".
وكرم في نهاية الحفل كل من "الكاتبة زهيدة إسحاق، الكاتب رشيد عباس، والباحث في الآثار عبد الوهاب شيخو"، بدروع تذكارية حملت شعار الإدارة الذاتية وأسماء المكرمين، وعبارات شكر وامتنان للجهود المبذولة.