الحسكة: انطلاق الملتقى السوري لثورة 19 تموز
انطلقت منذ قليل، اعمال الملتقى السوري لثورة 19 تموز وذلك تحت شعار "19 تموز: ثورة المرأة والشعوب وضمانة سوريا ديمقراطية".
انطلقت منذ قليل، اعمال الملتقى السوري لثورة 19 تموز وذلك تحت شعار "19 تموز: ثورة المرأة والشعوب وضمانة سوريا ديمقراطية".
برعاية حزب الاتحاد الديمقراطي، انطلقت اليوم، فعاليات الملتقى السوري بمشاركة 150 ممثلة وممثلاً عن أحزاب سياسية والإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، وذلك في منتجع شتو بمدينة الحسكة في شمال وشرق سوريا.
علقت في قاعة الملتقى مقتطفات من تقييمات القائد عبد الله أوجلان عن الثورة؛ ومنها "الثورة التي لا تحوي المرأة في صفوفها لا يمكن لها تحقيق النجاح، إما الأزمة والفوضى المستمرين أو حل العصرانية الديمقراطية"، و"الشبيبة هي التاريخ الواعد الذي نستمد منه سر البقاء والحضور".
وبعد الوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ألقت الرئيسة المشتركة للمكتب التنظيمي في حزب الاتحاد الديمقراطي PYD، بروين يوسف، كلمة رحبت فيها بالحضور، وباركت الذكرى السنوية لثورة روج آفا، وقالت: "نبارك ثورة الشعوب في ذكراها السنوية الـ11 والتي قامت بريادة المرأة وأصبحت ثورة الشعوب عامة، على كافة كادحي هذه الثورة وأسر وأطفال الشهداء".
كما ألقى الرئيس المشترك للمكتب التنظيمي للحزب في مقاطعة الفرات، أحمد خوجة، كلمة أكد فيها: "أن شعلة ثورة 19 تموز التي بدأها الشعب الكردي من كوباني أنارت الدرب أمام شعبنا وجميع الشعوب في الشرق الأوسط، وبثت الروح فيهم نحو الثقة بالذات والتمسك بطريق الحرية والديمقراطية".
وأضاف: "ولدت من رحم انتفاضة 12 آذار 2004 في مدينة قامشلو، ثورة 19 تموز وكان لحزب الاتحاد الديمقراطي الدور الأساسي والريادي في قيام هذه الثورة من حيث تنظيم القاعدة الجماهيرية الثورية وتنظيم المرأة التي عرفت الثورة باسمها وتنظيم الفئة الشابة لأخذ دورها الطليعي، ذلك استناداً إلى فكر وفلسفة عصرية تتبنى نظرية الأمة الديمقراطية".
هذا وستستمر أعمال الملتقى بإلقاء عدة كلمات أخرى؛ حيث ستلقى كلمة من قبل الرئيس المشترك لحزب الاتحاد الديمقراطي صالح مسلم، وكلمة باسم الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا يلقيها نائب الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي حمدان العبد، ووحدات حماية المرأة تلقيها القيادية ساريا عفرين، وكلمة لقوات سوريا الديمقراطية.
ومن ثم سيتم عرض سنفزيون عن ثورة 19 تموز، والانتقال بعدها إلى جلسات الملتقى، حيث سيضم جلستين أساسيتين وتضم كل جلسة 3 محاور.
وتتمحور الجلسة الأولى حول ثورة 19 تموز (الاستراتيجية والأبعاد) وتدير هذه الجلسة عضوة منسقية مجلس المرأة في شمال وشرق سوريا، عبير حصاف، وتضم المحاور التالية (استراتيجية 19 تموز)، (19 تموز ثورة بريادة المرأة)، (اتفاق الشعوب وعيشها المشترك ووحدة مصيرها).
أما الجلسة الثانية فهي عن التحديات التي تواجه الإدارة الذاتية وسبل التصدي لها، وتدار الجلسة من قبل روكن أحمد عضوة لجنة العلاقات واتفاقيات السياسة الديمقراطية لمؤتمر ستار، وتضم المحاور (ماهية الإدارة الذاتية وهيكليتها)، (التحديات التي تواجه الإدارة)، (الإدارة الذاتية وحل الأزمة السورية).