محاضرة عن تاريخ اللغة الكردية في مدينة قامشلو
نظّم اتحاد المثقفين في اقليم الجزيرة محاضرةً فكرية خاصة بتاريخ اللغة الكردية ودورها في ثورة روج آفا, وقد أقيمت المحاضرة في معهد االشهيد حسان بناحية تربيسبيه.
نظّم اتحاد المثقفين في اقليم الجزيرة محاضرةً فكرية خاصة بتاريخ اللغة الكردية ودورها في ثورة روج آفا, وقد أقيمت المحاضرة في معهد االشهيد حسان بناحية تربيسبيه.
أقام اتحاد المثقفين في اقليم الجزيرة محاضر في معهد حسان بناحية تربيسبيه, بهدف تسليط الضوء على تاريخ اللغة الكردية وأيضاص دورها في صورة روج آفا. بحضور العشرات من اساتذة المعهد.
المحاضرة بدأت بالوقوف دقيقة صمت، بعدها ألقيت كلمة من قبل عضو اتحاد المثقفين منهل خلف أشار فيها إلى دور اللغة الكردية في تقدم الثورات، والوصول إلى هذه المرحلة من التقدم والتطور في المنطقة.
وأضاف “أن أول لغة في عصر النيولوتي “Newlotîk” هي اللغة الكردية، والتي انتشرت في جبال طوروس وزاغروس، ومنها إلى مناطق مختلفة، وذلك بسبب الهجرات التي تعرض لها الشعب الكردي من قبل الدول الفاشية الذين أرادوا إنهاء تواجد الكرد، فيما انتشرت معها اللغة الكردية في عموم أنحاء العالم”.
وحول معنى كلمة الكرد “kurd” قال منهل “بحسب الأتراك فكلمة الكرد تعني أنها استخلصت من عشائر تركية كانوا متواجدين سابقاً، بينما أدعى العرب بأنهم من قبائل عربية انشقوا، بينما المعنى الأصح لكلمة الكرد هي سكان الجبل أي إن الأكراد هم شعب لهم لغتهم، تقاليدهم وأعرافهم الخاصة مختلفة عن تقاليد وأعراف الدول الأخرى”.
وتطرق خلف إلى دور الثقافة الكردية “بأن الثقافة الكردية ومنذ القدم معروفة وإلى يومنا هذا، مشيراً بأن اللغة والثقافة الكردية تعرضوا للكثير من الاعتداءات، إلا أنها بقيت صامدة، وبالنظر إلى ثقافات الدول الأوربية سنجد أن في كل دولة أوربية توجد ثقافة كردية فيها”.
وقال عضو اتحاد المثقفين منهل خلف في نهاية حديثه أن اللغة الكردية لعبت دوراً كبيراً في ثورة روج آفا وخطت خطوات كبيرة بفضل خيرة شبان وشابات روج آفا، وإن الشعب الكردي يتعلم لغته الأم، داعياً كل الأهالي في روج آفا لتعلم اللغة الكردية.