كتاب حضارات مزوبوتاميا يفصح عن المشكلات التي تعرض لها السومريين
يقيم الكاتب ياشار كوتشوكاسلان في كتابه "المدنية وحضارات مزوبوتاميا" المشاكل التي تعرضت لها الشعوب القديمة التي عاشت على هذه الارض من آشور ، سريان وكلدانيين.
يقيم الكاتب ياشار كوتشوكاسلان في كتابه "المدنية وحضارات مزوبوتاميا" المشاكل التي تعرضت لها الشعوب القديمة التي عاشت على هذه الارض من آشور ، سريان وكلدانيين.
ويقيم الكاتب ياشار كوتشوكاسلان في كتابه "المدنية وحضارات مزوبوتاميا" المشاكل التي تعرضت لها الشعوب القديمة، التي عاشت على هذه الأرض من آشور ، سريان وكلدانيين. ويتألف الكتاب من 834 صفحة ونشر في عناوينه الأولى بأن الشعوب من آشور، سريان وكلدانيين هم من يمثلون حضارات منطقة مزوبوتاميا مثل السومريين، الآكاديين، البابليين، الآشوريين، الكلدانيين والآراميين. وفيماا يقدمه الكتاب من معلومات عن السومريين يقول الكاتب: "رغم وجود كنائس محلية مختلفة، إلا أن هناك لغة مشتركة تسمى الآرامية الحديثة. وما يزال سريانيو الشرق والغرب موجودين حتى يومنا هذا، وكانت اللغة الآرامية لغة لجميع شعوب منطقة الشرق الأوسط حيث كان يتكلم الجميع بهذه اللغة. سيدنا المسيح كان يتكلم باللغة الآرامية وكانت هذه اللغة منتشرة في الهند وحتى تركيا إلى الصين. حيث توسعت الكنائس حتى وصلت إلى الغرب وكانت هناك علاقات دبلوماسية بين الشرق الأوسط وبين الإمبراطورية المغولية عبر هذه الكنائس. وتم تحويل الكلاسيكيات اليونانية إلى العربية".
وتحدث كوتشوكاسلان لوكالة فرات للأنباء عن كتابه قائلاً: "يجب حماية الآشوريين، السريانيين والكلدانيين كتراث بشري، لهذا تعرضوا للمجازر الجماعية مع الشعب الأرمني في عام 1915 وإن الذين استطاعوا النجاة من المجازر الجماعية اضطروا إلى التخلي عن أراضيهم والهجرة نتيجة الانتهاكات التي مارستها الدولة التركية ضدهم".
وشمل كوتشوكاسلان في كتابه دراسته عن السريانيين من عهد السومريين حتى يومنا هذا وذلك بتسلسل زمني منتظم من الناحية الاجتماعية والتاريخية، فيقول: "أردتُ أن أضع بين يدي شعبي كتاب عن تاريخ شعبنا العريق وكذلك عن الثقافات والديانات التي كانت الشعوب الجارة تعتنقها من كرد، أتراك، عرب، فرس، أرمن، رومان وأيضا الديانات العلوية والإيزيدية وأن امدهم بالمعلومات الواسعة.
كما أني أكت في كتابي بأن الدولة التركية نشأت على المجازر التي ارتكبتها عام 1915 بحق الشعب الأرمني وكيف أنها صنعت لنفسها تاريخا دموياً، عنصرياً وفاشياً وكيف ان الشوفينية ألفت تاريخاً من الاضطهاد وكيف أنها تدعي اليسار وهي تعتمد على العنصرية والشوفينية التركية المهيمنة".