سوق ربات البيوت.. حولن منازلهن إلى مصدر للرزق اليومي
حكمت سرتلان من قرية تيلالو التابعة لناحية سوري في آمد حولت منزلها إلى مخزن صغير لبيع الحاجات اليومية للحصول على لقمة العيش.
حكمت سرتلان من قرية تيلالو التابعة لناحية سوري في آمد حولت منزلها إلى مخزن صغير لبيع الحاجات اليومية للحصول على لقمة العيش.
قرية تلالو التي تبعد حوالي 12 كيلومتر عن مركز المدينة، يبلغ عدد سكانها 2224 نسمة، استطاع نساء هذه القرية بالإضافة إلى أعمالهم اليومية في المنزل والحقول أن يقمن بأعمال البيع والشراء بشكل بسيط داخل منازلهم، إحدى هذه النساء هي حكمت سرتلان البالغة من العمر 35 عاما والتي حولت فناء منزلها إلى مخزن صغير "دكان" تقوم فيه بعملية بيع بسيطة للحاجات الضرورية لأهالي القرية وذلك للحصول على لقمة العيش.
"نحن نحاول أن نلبي متطلبات أهالينا"
وقالت حكمت سرتلان بأنهم يحاولون تلبية متطلبات أهالي القرية من جميع النواحي لكي لا يضطر أهالي القرية للنزول إلى مركز المدينة لشراء الحاجيات الضرورية للحياة اليومية.
وقالت أيضا "في مخزني الصغير توجد العديد من المنتجات حتى أبسط الحاجيات تتوفر لدينا، في قريتي، والعديد من النساء يقمن بهذا العمل، بالإضافة إلى هذا العمل، فإن نساء قريتي يقمن بالأعمال المنزلية وأعمال الزراعة وتربية الماشية".
نساء قريتي يقمن بكل الإعمال
سرتلان قالت بأن نساء القرية من أجل لقمة العيش يقمن بالعديد من الإعمال وأضافت "النساء في القرية يصنعن الكثير من الأغراض والمنتجات اليدوية ويقومون ببيع اللبن والمنتجات الحيوانية ويحاولون من خلال ذلك كسب قوتهم اليومي، وأنا أيضا قمت بفتح مخزن صغير في فناء منزلي للحصول على قوتي اليومي ولقمة عيشي".
سرتلان قالت انه بالإضافة إلى عملهم في "الدكان" المخزن الصغير فإنهم يقومون بواجباتهم المنزلية على أكمل وجه فهن يربين أطفالهن ويهتمون بعائلاتهن وأضافت: "دون شك فإن هناك صعوبة في القيام بهذه الأعمال كلها، لكننا نقوم بها، وأنا راضية عن عملي، وأوصي جميع النساء أن يقمن بمثل هذه الأعمال لتأمين رزقهم اليوم، وعلى كل مرأة أن تعتمد على ذاتها في كسب رزقها وأن لا تتوانى عن القيام بأي عمل يحفظ لها كرامتها ولقمة عيشها".