حضر المؤتمر الرئيس المشترك للمجلس التشريعي بإقليم الجزيرة حسين عزام، والرئيس المشرك لهيئة العلاقات الخارجية عبد الكريم عمر، والرئيس المشترك لاتحاد علماء المسلمين بإقليم الجزيرة ملا محمد غرزان، بالإضافة إلى وفد من الادارة الذاتية الديمقراطية ومؤسسات المجتمع المدني، واتحاد المثقفين، واعضاء اتحاد كتاب الكرد – سوريا.
بدأ المؤتمر بالوقوف دقيقة صمت اجلالا لأرواح الشهداء، تلاها إلقاء كلمة من قبل حسين عزام الذي بارك باسم الإدارة الذاتية انعقاد المؤتمر الثالث على اتحاد الكتاب، وقال :"ينعقد المؤتمر اليوم وسط ظروف صعبة تمر بها سوريا بشكل عام والادارة في شمال وشرق سوريا بشكل خاص، حيث يتم التحضيرات لكتابة دستور سوريا الجديد، ومحاولة بعض الدول التي سمت نفسها "الضامنة" كروسيا وتركيا وايران للمشاركة في كتابة هذا الدستور وكل لتمرير مصالحه اجنداته الخاصة ضمنها، ومساع لإقصاء ممثلي شعوب شمال وشرق سوريا منها، وهذا ما لن نقبل به، ولن نعترف بدستور لا نشارك في صياغته".
وأكد عزام أنه وفي هذه المرحلة الحساسة، يقع العبء الأكبر على عاتق الكتاب والمثقفين لتحمل مسؤوليتهم في فضح تلك السياسات الخارجية، وتوعية الشعب لما يحاك بحقهم من مؤامرات، وإيصال مطالب الشعب عبر كتاباتهم إلى الرأي العام والعالمي.
تلاها إلقاء كلمة من قبل الرئيس المشترك لاتحاد كتاب الكرد- سوريا، ديلاور زنكي الذي رحب بجميع الحضور وقال :"ينعقد هذا المؤتمر بظروف صعبة جداً من جهة التهديدات التي تطال أراضي شمال وشرق سوريا الهادفة للقضاء على المكتسبات التي تحققت بفضل الشهداء، وما أن الكتاب هم مرآة المجتمع، لذا عليهم رسم الطريق الصحيح أمام المجتمع، إذ يتطلب من الكتاب قبل الجميع إظهار واقع ما تعيشه شعوب شمال وشرق سوريا، وكتابة الانتصارات التي تحققت بفضل نضال وتضحيات الشهداء".
تلاها إلقاء عدة كلمات من قبل ك من الرئيس المشترك لاتحاد علماء المسلمين بإقليم الجزيرة ملا محمد غرزان، نائب الرئاسة المشتركة لهيئة الثقافة والفن في إقليم الجزيرة أحمد جتلي، الرئيس المشترك لاتحاد المثقفين بإقليم الجزيرة عبود مغصو، الذين باركوا انعقاد المؤتمر وتمنوا له النجاح.
ثم واصل المؤتمر أعماله مغلقاً أمام وسائل الإعلام، وبحسب اللجنة التحضيرية فإن المؤتمر سيستمر بقراءة النظام الداخلي وسيتم اجراء التعديلات عليه، وتقيم أعمال الاتحاد خلال العامين المنصرمين.
المصدر: ANHA