ضمن الاجتماع التأسيسي لمثقفي مدينة منبج وريفها المنعقد اليوم أكد المجتمعون ضرورة أن يلعب المثقفون دورهم الريادي في بناء وتطوير جيل مثقف واعٍ.

ومن ثم تمت قراءة مسودة النظام الداخلي لاتحاد المثقفين الذي يتألف من 15 مادة وهي ’’الاسم، الشعار، تعريف الاتحاد، أهدافه، العضوية، شروط العضوية وواجبات العضو، الهيئة الإدارية ومهامها’’.

وبعد قراءة المسودة، فتح ديوان الاجتماع باب النقاش على المواد كل مادة على حدة، وبعد المناقشة وإضافة التعديلات، تم التصويت على النظام الداخلي واعتماده كنظام لاتحاد المثقفين.

تلا ذلك قراءة خطة العمل لاتحاد المثقفين ومنها:

- استقطاب المثقفين في مدينة منبج وتنظيم جهودهم من خلال الاتحاد.

- تحضير أرضية لإنشاء منشور ثقافي أو مجلة تصدر باسم اتحاد المثقفين في منبج

- تكثيف العمل الثقافي من خلال تكثيف الندوات واللقاءات الثقافية

- إقامة معارض سنوية (معارض للكتاب والفلكلور والفن التشكيلي ...الخ)

- تقديم يد المساعدة والدعم التام للشباب المثقف

- طباعة المنتجات الفكرية لأعضاء الاتحاد حسب الإمكانيات المتاحة

- العمل على صناعة الأفلام الوثائقية

ومن ثم فتح ديوان الاجتماع باب الترشح أما المثقفين لانتخاب الهيئة الإدارية، وذلك بإشراف لجنة تشكيل الاتحادات وعضو من مجلس العدالة الاجتماعية في منبج، ورشح 18 مثقفاً أنفسهم بينهم 8 مرشحات.

وبعد إجراء الانتخابات عبر صناديق الاقتراع تم انتخاب سبعة أعضاء للهيئة منهم 4 رجال هم كل من(أحمد اليوسف، جمعة حيدر، أحمد أبو شكير وعبد الوهاب شيخو) و3 نساء هن ( هناء شريف، غزالة اليوسف ونهلة الشواخ).