المدرسة الكردية التي حوّلتها الأوقاف إلى خراب
ستفتتح مدرسة فاطمة توكات لتعليم اللغة الكردية التي أغلقتها الأوقاف منذ عام 2017، من قبل بلدية (Ipek yolu) من جديد.
ستفتتح مدرسة فاطمة توكات لتعليم اللغة الكردية التي أغلقتها الأوقاف منذ عام 2017، من قبل بلدية (Ipek yolu) من جديد.
افتتحت مدرسة فاطمة توكات لتعليم اللغة الكردية في عام 2015 من قبل بلدية ( Ipek yolu) التابعة لحزب الأقاليم الديمقراطية، والتي تلقى فيها العشرات من التلاميذ تعليمهم باللغة الكردية خلال سنتين، وفي عام 2017 تم إعلاق هذه المدرسة من قبل الأوقاف، وتهدّمت جميع جدرانها وتحوّلت الصفوف إلى خراب.
أعلن الرئيس المشترك لجمعية دراسة اللغة والثقافة والفن (Disa- Der) صالح سرتكال: أن السياسة المتّبعة في السابق ضد حق التعلم باللغة الكردية لا زالت مستمرة في القرن الحادي والعشرون.
كما أوضح سرتكال أن الدولة التركية تقف ضد تعلم اللغة الكردية في أعلى المستويات، مشيراً إلى أنه حتى في أكثر الدول الرجعية المحافِظة لا توجد مثل هذه السياسة.
وتابع سرتكال قائلاً: بعد انتهاء حالة الطوارئ، تم إحداث عدة جمعيات، وفي طليعتها في جمعية دراسة اللغة والثقافة والفن في وان.
أوضح سرتكال أن إعادة فتح المدرسة مهم جداً وذو معنى، وأردف "إعادة فتح مدرسة فاطمة توكات باللغة الكردية مهم من أجلنا ومن أجل الرأي العام الديمقراطي وذو معنى، وقبل أن تغلق الأوقاف هذه المدرسة، كانت مهام المدرسة لا تنحصر في تعليم اللغة فقط، بل تتجاوزها إلى تعلم الثقافة والفن، إضافة إلى أن اللغة هي من تدل على هوية شعب ما، كما انها في غابر الأزمان الوسيلة الوحيدة للتواصل فيما بين الإنسان، ولذلك مستوى التقرب من جميع قيم الشعب يتوقف على مستوى التقرب من لغة ذلك الشعب.