أقام اتحاد مثقفي عفرين فعالية فنية ضمت لوحات فنية وفقرات ثقافية تحاكي مقاومة العصر في وجه قوى الاحتلال التركي والفصائل الإرهابية الموالية له، تخلّلها عرض فيلم وثائقي تناول هجمات الدولة التركية على عفرين.
أقام اليوم اتحاد مثقفي عفرين فعالية ضمت عرض للوحات فنية تعبّر عن آلام شعب عفرين اثناء هجمات الاحتلال التركي على المدينة، والقاء عدد من أبيات الشعر.
وتضمّنت الفعالية عرض فيلم وثائقي تناول الأحداث التي جرت اثناء مقاومة العصر التي امتدت مدة 58 يوماً.
وبدأ الفعاليات بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء الأبرارتلاه عرض لبعض اللوحات الفنية التي تعبر عن الآلام التي عاشها شعب عفرين، ومن ثم ألقيت قصائد شعرية من قبل محمد وليد ومحمد رمضان والطفل خليل موسى والتي عبرت في مضمونها عن مقاومة العصر.
وتمّ عرض فيلم وثائقي حول مقاومة العصر التي استمرّت 58 يوماً والمأساة التي عانى منها أهالي عفرين بسبب هجمات جيش الاحتلال التركي على مدينة عفرين.
وتحدث الفنان التشكيلي حنيف حمو حول لوحاتها التي عرضت في الفعالية قائلاً: بعد أن نزحنا إلى مناطق الشهباء، اللوحة الأولى التي رسمتها يكثر فيها اللون الأسود والأحمر والأخضر، فاللون الأسود هو لون الأشخاص الذين دخلوا عفرين واحتلوها ودمروها ويمثل حقدهم والخراب الذي الحقوه بمدينة عفرين، واللون الأحمر يعبّر عن دماء الشهداء اللذين بذلوا حياتهم من أجل مدينتهم، أمّا اللون الأخضر فهوعبارة عن طبيعة مدينة عفرين المعروفة بجمالها.
