طرد المهاجرين الأفارقة من تونس

تعرض المهاجرون الأفارقة للطرد بعد مقتل أحد الأشخاص في مدينة صفاقس التونسية.

يتصاعد العنف ضد كل من اللاجئين والمهاجرين في تونس، حيث طعن مهاجرون أفارقة، يوم الأحد الفائت، شخصاً من تونس بشمال مدينة صفاقس، وسرعان ما نشر أحد البرلمانين مقطع مصوراً للهجوم، وصرح البرلماني طارق مهدي بأن المعتدين ينحدرون من "أفريقيا"، ودعا الشعب إلى ضرورة التحرك، وبحسب السلطات، قُتل هذا الرجل التونسي البالغ من العمر 41 عاماً خلال صدامات مع مهاجرين من الكاميرون.  

وبعد إطلاق هذه الدعوة، نزل المئات من الأشخاص خلال ساعات متأخرة من الليل في العديد من الأحياء إلى الشوارع، وطالبوا بمغادرة جميع المهاجرين "غير الشرعيين" من البلاد.  

ولاحقاً، قطع محتجون الطرق وأشعلوا النار في الإطارات، وأظهرت مشاهد مصورة وقوع اعتداءات عنيفة ضد مهاجرين أفارقة، كما أظهرت مقاطع أخرى مهاجرين ممدين على الأرض وأيديهم على رؤوسهم و محاطين بعدد من الأشخاص الحاملين للعصي في أيديهم.

هذا وأفادت الأنباء أن حوالي 30-40 مهاجراً نُقلوا إلى المستشفى حيث أصيب هؤلاء المهاجرون بجروح متفاوتة.