تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل.. هل أصبحت فرصة جديدة للنساء والأطفال للخروج من السجون
شهدت الأيام الماضية صفقة تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل، وهو التبادل الذي شهد إطلاق سراح الكثير من الأسيرات والأطفال الفلسطينيين المعتقلين.
شهدت الأيام الماضية صفقة تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل، وهو التبادل الذي شهد إطلاق سراح الكثير من الأسيرات والأطفال الفلسطينيين المعتقلين.
عاد القتال مرة أخرى القتال بين حركة حماس وإسرائيل، بعد صفقة تبادل الأسرى بين الطرفين والتي شهدت خروج عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين، مما يثير التساؤلات حول مصير الأسرى ومدى أهمية تلك الصفقة.
وكشف الدكتور محمد غريب، أمين سر حركة فتح، أنه "بمجرد انتهاء تبادل الأسرى عاد القصف والضرب من جديد، وخلف أول يوم بعد تبادل الأسرى الإسرائيليين ما يزيد عن 100 شهيد".
وأكد "غريب" في تصريح خاص لوكالة فرات للأنباء، أن "من تتحكم في القائمة هي إسرائيل ولذلك تختار منهم كيفما تشاء سواء من تبقى له سنوات أو اسبوع او حتى يوم وكذلك تختار حماس الأسرى لديها، ولو كان القرار بيد الفلسطينيين سيختارون المحكومين بأحكام عالية ولديهم سنوات في سجون الاحتلال الإسرائيلي".
وأضاف أمين سر حركة فتح في القاهرة، أن "الشعب الفلسطيني لا يريد حالياً صفقات لإخراج أسرى بقدر ما تريد وقف لإطلاق النار"، مبيناً أن "أي خطوة لتحرير الأسرى هي إيجابية لأن هؤلاء الأسرى بالنسبة للفلسطينيين أبطال".
وبين "غريب"، أن "الشعب الفلسطيني يريد وقف العدوان على غزة وانسحاب كامل للقوات الفلسطينية من القطاع، كي يتسنى له البدء بعملية إعادة الإعمار".
بينما كشفت الدكتورة ريم ابو جامع، رئيسة الاتحاد العربي للمرأة المتخصصة والقيادية بحركة فتح، أنه "ما زالت التطلعات هو خروج كل الاسري من السجون، وليس خروج من هم أشبال ولهم أسابيع".
وأكدت "أبو جامع" في تصريح خاص لوكالة فرات للأنباء، أن "خروج الأطفال هو أمر إيجابي لأن اعتقال الأطفال مخالف للقانون أساساً، ولا يوجد قانون بالعالم يجيز سجن الأطفال"، مشيرة إلى أن الأبشع من ذلك هو اتهامهم بتهم قتل ومحاولة قتل.
وأضافت رئيس الاتحاد العربي للمرأة المتخصصة والقيادية بحركة فتح، أن "الهدنة هي مصلحة الجانبين، سواء الفلسطيني الذي توقف العدوان عليه والإسرائيلي لأن المجتمع يطالب بأبنائه وتوجد مظاهرات لعودة الأسرى، ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو يريد يخفف الضغط عليه".
واوضحت "ابو جامع"، أن "تبادل الأسرى الأخير شهد اختراق لا سيما في الأسيرات، لأن هناك أسيرات من القدماء خرجن مثل إسراء الجعابيص، كما إن هناك أصغر أسيرة محكوم عليها 12 عاماً، وأقدم أسيرة أيضاً خرجت في صفقة التبادل، وهناك خروج لعدد الأسيرات متنوع".
واعربت "أبو جامع" عن أملها في الإفراج عن كل الأسرى، وقالت إن "هذا الأمر يحتاج مفاوضات كثيرة".
واوضحت "أبو جامع"، أنه "لا أحد يعلم الأسماء إلا قبل الخروج وذلك لأن المحتل متحكم، وخروج الأسرى يتم بنزوع الروح".