ديفيد كاميرون من تل أبيب.. إسرائيل قررت الرد على إيران
قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون خلال زيارة لإسرائيل اليوم إن من الواضح أن إسرائيل قررت الرد على هجوم إيران عليها، في أقوى تحذير حتى الآن من موجة أخرى من التصعيد في الشرق الأوسط.
قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون خلال زيارة لإسرائيل اليوم إن من الواضح أن إسرائيل قررت الرد على هجوم إيران عليها، في أقوى تحذير حتى الآن من موجة أخرى من التصعيد في الشرق الأوسط.
وشنت إيران الهجمات ردا على ما غارة جوية إسرائيلية على مجمع سفارتها في دمشق في الأول من نيسان، والتي أسفرت عن مقتل اثنين من كبار القادة وعدد من الضباط الإيرانيين الآخرين.
وأسقطت إسرائيل وحلفاؤها معظم الصواريخ والطائرات المسيرة التي أطلقتها طهران مطلع الأسبوع، ولم تتسبب في أي وفيات ولم تحدث سوى أضرار طفيفة. لكن إسرائيل تقول إن عليها الرد للحفاظ على مصداقية وسائل الردع التي تمتلكها. وتقول إيران إنها تعتبر الأمر منتهيا في الوقت الحالي لكنها سترد مرة أخرى إذا أقدمت إسرائيل على شن هجوم جديد.
وقال كاميرون للصحفيين في مستهل زيارته لإسرائيل "من الواضح أن الإسرائيليين يتخذون قرارا بالتحرك… نأمل أن يفعلوا ذلك بطريقة لا تؤدي إلا إلى أقل قدر ممكن من تصعيد الأمر".
وأشار كاميرون إلى إن بريطانيا تأمل في فرض عقوبات منسقة على إيران من دول مجموع السبع التي تجتمع هذا الأسبوع في إيطاليا.
وأضاف أن الإيرانيين "بحاجة إلى رسالة واضحة لا لبس فيها من مجموعة السبع".
ومن المتوقع أن تناقش إسرائيل ردها على إيران في اجتماع لحكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، التي تضم أيضا منافسين من تيار الوسط جرى ضمهم إلى الحكومة في استعراض للوحدة بعد أن هاجمت حماس إسرائيل في السابع من تشرين الأول.
وقال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان في بيان أمس إن واشنطن تعتزم فرض عقوبات جديدة على برنامج الصواريخ والطائرات المسيرة في الأيام المقبلة وتتوقع أن يحذو حلفاؤها حذوها.
وقال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، متحدثا في بروكسل بعد مؤتمر طارئ عبر الفيديو لوزراء خارجية الاتحاد، إن بعض الدول الأعضاء طلبت توسيع العقوبات على إيران.
وأضاف بوريل أن الاقتراح سيوسع نظام العقوبات الذي يسعى إلى الحد من توريد الطائرات الإيرانية المسيرة إلى روسيا بحيث يشمل أيضا إمدادات الصواريخ، ويمكن أن يشمل كذلك عمليات التسليم إلى وكلاء إيران في الشرق الأوسط.