وأدلى يحيى رحيم صفوي، وهو مستشار المرشد الإيراني، علي خامنئي، بتلك التصريحات في أعقاب القصف الإسرائيلي الذي استهدف القنصلية الإيرانية في دمشق في الأول من نيسان، والذي توعّدت طهران بالرد عليه.

وذكر أنه "سيتم توجيه صفعة للكيان (اسرائيل) تجعله يندم وجبهة المقاومة مستعدة وعلينا أن ننتظر لنرى ما سيحدث".

والهجوم على قنصلية إيران في دمشق كان الأجرأ في سلسلة من الهجمات التي استهدفت مسؤولين إيرانيين في سوريا منذ كانون الأول، وهو أيضاً الأكبر من حيث عدد القتلى الذين أسقطهم.

وتوعدت إيران بالرد بقوة، مما أثار مخاوف من اندلاع حرب أوسع نطاقا في المنطقة ودفع الجيش الإسرائيلي إلى تعليق الإجازات لجميع الوحدات القتالية وتعبئة المزيد من القوات لتعزيز وحدات الدفاع الجوي.

وأدى القصف الجوي الإسرائيلي على مقر القنصلية الإيرانية في دمشق الإثنين، إلى مقتل 7 من عناصر "الحرس الثوري" الإيراني على رأسهم قائد "فيلق القدس" في سوريا ولبنان محمد رضا زاهدي، والقيادي محمد هادي رحيمي، ما أثار الغضب الإيراني لـ "الانتقام" من منفذي هجوم.