انطلق، اليوم، أعمال المنتدى الحواري "معاً من أجل شرق أوسط ديمقراطي ـــ طريق السلام"، في العاصمة اللبنانية بيروت للتباحث حول قضايا الشرق الأوسط وسبل حلها، في مقدمتها المؤامرة الدولية ضد القائد عبد الله أوجلان بالنشيد الوطني اللبناني، ثم عُرِضَ فيديو عن واقع الشرق الأوسط وما تعيشه من حروب وصراعات وثورات واستبداد وفساد.
وألقى بعدها الأمين العام ومؤسس المنتدى الدائم للفدرالية اللبنانية، ألفرد الرياشي، كلمة الافتتاحية، وقال في مستهلها: "ليتحقق السلام في الشرق الأوسط يجب أن تكون فيه ديمقراطية بعيداً عن مفاهيم الأكثرية".
نحن طالبو حرية
وأضاف ألفرد الرياشي: "كل مكونات الشرق الأوسط ساهمت في نهضته وثرواته. نحن نطرح صيغة تشاركية ومتساوية بين كل شرائح المجتمع، نحن لسنا انفصاليين ولا انقساميين، بل طالبو حرية، ولدنا أحراراً، ونعيش أحراراً وسنموت أحراراً".
ثم تحدث رئيس الحزب الاشتراكي المصري، أحمد بهاء الدين شعبان، داعياً إلى وحدة منطقة الشرق الأوسط، وحذر خلال كلمته من الثقة بالولايات المتحدة الأميركية.
وأضاف شعبان أن الجميع مُقصّر في قضية القائد عبد الله أوجلان، وشدد على الضرورة بمكان أن يتحد الجميع: "من أجل حريته وانتزاعها كما استطعنا انتزاعها للقائد نلسون مانديلا".
انتقل الحضور بعدها إلى الجلسة الأولى التي تحمل عنوان "الأزمة العالمية، أسبابها ونتائجها وتداعيات الأزمة على الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتأثير الأزمة على لبنان وسبل الحل، وقضية القيادة في الشرق الأوسط".
ويتحدث فيها كل من يوسف سلامة ورشا عيتاني وكميل شمعون وإيلي أبو عون وفوزة يوسف، ويدير الجلسة زيد الأيوبي.